بعث وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله، تعازيه إلى أسر المعلمين، ضحايا الحادثة المرورية التي وقعت الأسبوع الماضي. وكان أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد، ونائبه الأمير جلوي بن مساعد بن عبد العزيز بعثا أول من أمس بتعزيتيهما إلى أسر المتوفين. وحصدت الحادثة ستة معلمين من محافظة القطيف، كانوا في طريق عودتهم من الخفجي بعد استلامهم اعتماد تعيينهم، ووقع الحادث في طريق أبو حدرية، بين النعيرية والجبيل. ونقل المدير العام للتربية والتعليم «بنين» في المنطقة الشرقية الدكتور عبد الرحمن المديرس تعازي ومواساة وزير التربية والتعليم ونائبه فيصل بن معمر ونائب الوزير لقطاع البنين خالد السبتي، إلى أسر ضحايا الحادثة. وفقد الشبان حياتهم، في أول يوم من استكمال إجراءات تعيينهم كمعلمين، وأصيب في الحادثة ذاتها ستة آخرين بإصابات خطرة، إثر انقلاب الحافلة، التي كانت تقلهم. وأرجعت مصدر في مرور المنطقة الشرقية سبب الحادث إلى «انفجار أحد إطارات الحافلة، فيما كانوا مقبلين من مقر مباشرة عملهم في الخفجي إلى القطيف». وكانت الحافلة تقل 15 راكبا، من بينهم 13 معلما، عند وقوع الحادث، ولقي اثنان من الركاب حتفهما فوراً، في حين توفي أربعة آخرون في مستشفيات النعيرية والهيئة الملكية في الجبيل.