هونولولو (الولاياتالمتحدة) - رويترز - تتبع شركة «افيد» للعلاج الاشعاعي توجهاً غير تقليدي لتطوير جهاز تصوير في طور التجريب للتعرف على صفائح الدماغ ذات الصلة بمرض الزهايمر. وتوفر الشركة الجهاز لكل من يحتاج اجراء اختبارات على النظام مثل المعهد القومي الاميركي لمرض الزهايمر لدى المسنين ومبادرة تصوير الجهاز العصبي (ايه.دي.ان.اي)، وهي دراسة مدتها خمس سنوات تكلف 60 مليون دولار هدفها التوصل الى مؤشرات مبكرة لمرض الزهايمر. وقال الدكتور دانيل سكوفرونسكي، رئيس المجلس التنفيذي لشركة «افيد ريديوفارماسوتيكالز» التي تتخذ من فيلادلفيا مقراً لها: «من البداية كانت فكرتنا هي توفير المنتج لكل من يريده... لا نقول لا أبداً». وعقد الاجتماع قبل لقاء رابطة الزهايمر العلمية التي طرحت نتائج المرحلة الاخيرة للدراسة الاكلينيكية ل «أفيد». وقال سكوفرونسكي: «القرار المهم الذي كان علينا ان نتخذه كشركة هو: هل نحتفظ به كسر كبير ولا نسمح لأحد بأن يمسه قبل الموافقة عليه ام نجرب شيئاً مختلفاً»؟ وتتنافس «افيد» مع «جنرال اليكتريك» و«باير» كأكبر شركات عاملة في مجال التصوير الشعاعي على سوق عالمية محتملة تقدر قيمتها بين ثلاثة وخمسة بلايين دولار. وتنتج الشركة صبغة اشعاعية تعرف باسم (ايه.في-45) تلتصق بصفائح الدماغ وتجعلها تنير اثناء التصوير الاشعاعي (بي.إي. تي). واذا وافقت السلطات الاميركية، المسؤولة عن الصحة العامة، سيكون هذا المنتج بمثابة أداة تسمح للأطباء وشركات الادوية بفحص صفائح الدماغ قبل حدوث مشاكل في الذاكرة. وقبل ان تحصل الشركة على موافقة السلطات لطرح منتجها في الاسواق، تبيعه «افيد» على نطاق واسع للاختبارات الاكلينيكية التي تجريها شركتا «فايزر» و«إيلي ليلي»، كما بدأ المعهد القومي لأمراض المسنين في استخدامه في مبادرة تصوير الجهاز العصبي (ايه.دي.ان.اي) للبحث عن مؤشرات مبكرة لمرض الزهايمر، وهو نوع من مرض الخرف يصيب أكثر من 26 مليوناً في العالم.