رفعت قوة الدفاع المدني في المسجد الحرام درجة استعدادها للتعامل مع الزيادة الكبيرة في أعداد المعتمرين والمصلين يوم غدٍ (الجمعة). وضاعفت قوة الدفاع المدني في المسجد الحرام عددها الضابط والافراد، في أوقات الذروة، وعدد نقاط تمركزها إلى أكثر من 41 نقطة تغطي صحن الطواف والمسعى ومداخل الحرم والساحات الخارجية المحيطة بها، للتقديم العون للمعتمرين والمصلين الذين قد يتعرضون إلى السقوط أو الإجهاد أو المضاعفات الصحية لأصحاب الأمراض المزمنة نتيجة الزحام أو التدافع طوال يوم الجمعة، إضافة إلى إعداد خطة لإسناد ودعم قوة الدفاع المدني في المسجد الحرام في الحالات التي تتطلب ذلك. وأوضح قائد قوة دعم الحرم المكي في الدفاع المدني العقيد مهدي الفهمي أن «القوة مجهزة بكل ما يلزم من المعدات والآليات، لأعمال الإسعاف والإنقاذ والإخلاء الطبي للمعتمرين، الذين قد يتعرضون للزحام والسقوط أو التدافع أو الإجهاد، أثناء تواجدهم في جميع أرجاء الحرم». وأشار الفهمي إلى تمركز وحدات القوة في مواقع محددة سلفاً في جميع مداخل المسجد الحرام ومخارجه، وكذلك ساحة الطواف والمسعى، وكذلك الساحات الخارجية، إضافة إلى تجهيز جميع الوحدات والفرق الميدانية بأجهزة الاتصال المرتبطة مع غرفة عمليات الحرم، لسرعة مباشرة البلاغات والتحرك للتعامل مع أي مشكلات طارئة. ولفت إلى تخصيص فرقتين من فرق الدراجات النارية ضمن تشكيل قوة الدفاع المدني في الحرم، للاستفادة من إمكاناتهما في اختراق الزحام في الساحات المحيطة في المسجد الحرام، وكذلك تشكيل مجموعات للإخلاء الطبي وتقديم الخدمات الإسعافية في المنطقة المركزية لمساندة قوة الدفاع المدني بالحرم، وتجهيز منطقة للفرز الطبي لاستخدامها في حالات الطوارئ.