ستكون مواجهة سان دوني بين المنتخبين الألماني والبولندي هي الثانية في النهائيات القارية بعد تلك التي جمعتهما في الدور ذاته من نهائيات 2008 حين فاز الألمان (2-صفر) بفضل هدفي مهاجمه البولندي الأصل لوكاس بودولسكي، الذي قد يواجه بلده الأم للمرة السادسة خلال مسيرته في حال قرر المدرب يواكيم لوف الاعتماد على لاعب غلطة سراي التركي ومنحه مباراته الدولية ال128. وتحدث بودولسكي عن الأهمية الخاصة التي تحملها مباراة بولندا اليوم التي خرجت من نهائيات مونديال 2006 بسبب خسارتها أمام ألمانيا المضيفة حينها (صفر-1)، وهي نفس نتيجة مواجهتهما في النهائيات الأولى على الأراضي الألمانية عام 1974، حين حلت بولندا ثالثة فيما توج أصحاب الأرض باللقب. وقال مهاجم كولن وبايرن وإنتر الإيطالي السابق: «إنها مباراة مميزة بالنسبة لي، كل من يعرف قصتي يعلم ذلك. عائلتي والكثير من الأصدقاء والأقارب يعيشون هناك» وتابع: «على الصعيد الشخصي، آمل بأن نتصدر المجموعة وأن تحصل بولندا على المركز الثاني». وواصل المهاجم الألماني المخضرم: «حققت بولندا تقدماً كبيراً (في الأعوام الأخيرة) وهي خصم خطر. لقد تطوروا بشكل جيد ويملكون العديد من المواهب الشابة، والكثير منهم يلعبون في الخارج. سيواجهون صعوبة ضدنا لكنهم يملكون القدرات التي تخولهم التأهل إلى الدور ثمن النهائي».