استنكر المشاركون في فعاليات ملتقى خريجي الجامعات السعودية من قارة آسيا التي اختتمت أمس في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الأعمال الإرهابية والتخريبية التي تستهدف الأبرياء والآمنين والممتلكات في جميع أنحاء العالم، مشيدين بالسبل الحكيمة التي انتهجتها السعودية في معالجتها قضايا الإرهاب، والتي أثبتت نجاحاً باهراً. وحث المشاركون في الملتقى الخريجين على تأسيس منتديات إلكترونية يسهمون من خلالها في نشر تعاليم الإسلام الصحيحة، وإبراز المنهج الوسطي ونبذ الخلاف والتطرف، والرد على الحملات المغرضة التي تستهدف الإسلام عقيدة وشريعة. وكان من أبرز توصيات الملتقى الذي شارك فيه أكثر من 120 من خريجي الجامعات السعودية في مختلف الدول الآسيوية ما يلي: يقدر المشاركون في الملتقى الدور الريادي الذي تضطلع السعودية في حل قضايا المسلمين ودعمهم مادياً ومعنوياً في كل أنحاء العالم، كما استنكروا الأعمال الإرهابية والتخريبية التي تستهدف الأبرياء والآمنين والممتلكات في جميع أنحاء العالم، ويشيدون بالسبل الحكيمة التي انتهجتها السعوديّة في معالجتها قضايا الإرهاب. وتضمنت التوصيات تأكيد المشاركين على زيادة فرص القبول في الجامعات السعودية، وتفعيل دور لجان القبول الزائرة، للتعرف على الحاجة الحقيقية للمسلمين ومناطقهم، واستقطاب الطلاب المتميّزين والنابهين والمؤثرين في مجتمعاتهم، كما يوصون بضرورة العناية الخاصة بالطلاب المتميزين من خريجي الجامعات السعودية، وتبني استكمال تعليمهم وتأهيلهم، في التخصصات العلمية والنظرية المختلفة، لينفعوا بلدانهم.