ندد الرئيس الأميركي باراك أوباما اليوم (الأحد) بالمجزرة التي وقعت داخل ملهى في ولاية فلوريدا وخلفت خمسين قتيلاً، معتبراً أنها «عمل إرهاب وكراهية». وكان إطلاق نار أدى إلى سقوط عدد كبير من الإصابات ليل السبت - الأحد في ملهى ليلي للمثليين في مدينة أورلاندو جنوبالولاياتالمتحدة، بحسب ما ذكرت الشرطة التي أكدت مقتل مطلق النار وهو أميركي من أصل أفغاني اسمه عمر متين. وقال أوباما في كلمة مقتضبة مباشرة من البيت الأبيض إن «أي عمل إرهاب وكراهية لا يمكن أن يغير ما نحن عليه»، مضيفاً «حسناً فعل مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) حين فتح تحقيقاً في عمل إرهابي». وأمر ايضا بتنكيس جميع الأعلام على المباني الفدرالية حداداً على الضحايا. ومن جهته، أعرب البابا فرنسيس اليوم عن «اشمئزازه من الكراهية غير المبررة» التي حركت المسلح الذي قتل 50 شخصاً في في فلوريدا. وقال وقال الناطق باسم البابا إن «المجزرة الرهيبة التي حصلت في أورلاندو وراح ضحيتها أبرياء كثر، أثارت لدى البابا فرنسيس ولدى كل واحد منا مشاعر عميقة جداً من الاشمئزاز والاستنكار والألم والقلق جراء المظهر الجديد لجنون قاتل وكراهية غير معقولة«. وأضاف «نتمنى تحديد اسباب هذا العنف المروع وغير المبرر الذي يعكر في الصميم رغبة الشعب الأميركي والبشرية جمعاء بالسلام، وان تتم مكافحتها على نحو سريع». وأعلنت وكالة «أعماق» المرتبطة بتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) اليوم مسؤولية التنظيم عن إطلاق النار، موضحةً أن «الهجوم المسلح الذي خلف أكثر من 100 قتيل ومصاب نفذه مقاتل من الدولة داعش». وكانت قنوات تلفزيونية أميركية أكدت أن مطلق النار بايع التنظيم المتطرف في اتصال اجراه بخدمات الطوارىء الاميركية. لكن والد مطلق النار، شدد على ان ما حصل «ليس له اي علاقة بالدين».