أعلن نائب وزير التربية والتعليم فيصل بن معمر نجاح 181024 طالباً في الثانوية العامة من بين 198177 طالباًَ بنسبة بلغت 91.3، و162589 طالبة حققت درجة النجاح منهن 150825، وبلغت النسبة العامة للطلاب والطالبات المجتازين لاختبارات الشهادة الثانوية 92.0 في المئة. وأضاف خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس: «تمكنت الوزارة من إصدار النتائج خلال 168 ساعة من نهاية الاختبارات، وهي مدة قياسية لم يسبق تحقيقها، وتعد مميزة على المستوى الإقليمي، ويبلغ متوسط مدة الانتهاء من الرصد والتدقيق والإعلان شهراً من نهاية الاختبارات»، لافتاً إلى أن البرنامج الجديد أتاح فرصة إعداد قواعد بيانات للجامعات، والكليات المدنية والعسكرية، والخدمة المدنية، وشركتي أرامكو السعودية، وسابك، من خلال توفير معلومات الطلاب لتلك الجهات. وذكر أن عدد الطالبات في القسم الأدبي بلغ 82281 نجح منهن 75182 طالبة، وبلغ عدد خريجات القسم العلمي 75996 نجح منهن 71425 طالبة، وعدد طالبات قسم العوق البصري للبنات 19 طالبة، وحصل على درجة النجاح 18 طالبة، فيما بلغ عدد طلاب العوق البصري بنين 52 طالباً جميعهم ناجحون، وطالبات العوق السمعي بنات 171 طالبة نجح منهن 169 طالبة، ونجح من بين 179 طالباً في العوق السمعي 176 طالباً، وفي قسم تحفيظ القرآن الكريم للبنات بلغ عدد الطالبات 4022 طالبة نجح منهن 3931 طالبة، وعدد طلاب قسم تحفيظ القرآن الكريم بنين 1816 طالباً نجح منهم 1756. وأوضح أن 1765 طالباً يدرسون في قسم العلوم الإدارية نجح من بينهم 1528، و59648 طالباً في قسم العلوم الشرعية والعربية وبلغ عدد الناجحين منهم 51885 طالباً، مشيراً إلى أن عدد طالبات قسم العلوم الشرعية والعربية في المدارس السعودية في الخارج 20 طالبة حققن جميعاً درجة النجاح، وعدد الطلاب في قسم العلوم الشرعية والعربية في المدارس السعودية في الخارج 14 طالباً حقق منهم درجة النجاح 12 طالباً. ولفت إلى أنه بلغ عدد طلاب وطالبات قسم العلوم الطبيعية 134550 طالباً حصل على درجة النجاح من بينهم 125466، وبلغ عدد طالبات قسم العلوم الطبيعية في المدارس السعودية في الخارج 104 حقق منهن درجة النجاح 103 طالبات، وعدد طلاب قسم العلوم الطبيعية في المدارس السعودية في الخارج 129 طالباً حقق منهم درجة النجاح 126 طالباً. وشدّد على أن الاختبارات والنتائج حظيت بجملة من المشاريع التقنية والفنية والتربوية التي استهدفت تطوير الآليات وتعزيزها، انسجاماً مع التوجه الوطني بتطبيق برامج الحكومة الإلكترونية للارتقاء بالعمل والتسهيل على المواطنين، إذ أنجزت الوزارة بناء نظام مركزي لرصد درجات الطلاب في الثانوية العامة، وإصدار النتائج التي تتّبع المعايير والنظم واللوائح المعتمدة لتكون النتائج جميعها بالدقة والضبط المعهود. وفنّد النائب أبرز المنجزات التي تحققت في الميدان التربوي هذا العام، منها إعداد قاعدة بيانات لنتائج الطلاب تحتوي على معلومات دقيقة عن الطالب أو الطالبة، والمدرسة، والدرجات التفصيلية والنهائية، والتقدير العام، وحزمة من الخدمات الإلكترونية المتكاملة التي أتاحت رصد الدرجات وتدقيقها ومراجعتها إلكترونياً، وسيتم ظهورها بشكل مباشر للطلاب من خلال الاستعلام عبر الموقع الإلكتروني، مؤكداً أن وزارة التربية والتعليم جعلت من تقديم المعلومة الدقيقة أحد أبرز اهتماماتها سواءً عبر تقديمها إلكترونياً من خلال البرامج التقنية المتطورة، أو الدراسات والأبحاث، أو المكاشفة بين الجميع. من جانبه، أكد المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم الدكتور فهد الطياش ل«الحياة» أن الوزارة تعلن نتائج الثانوية العامة للطلاب والطالبات في جميع مناطق ومحافظات المملكة بقسميها العلمي والشرعي اليوم (الأربعاء)، لافتاً إلى تصديق الشهادات بعد تدقيقها من إدارات التربية والتعليم في المناطق للبنين والبنات. 9002 طالب تحتاج «مسوداتهم» إلى مراجعة كشف المشرف العام على تقنية المعلومات في وزارة التربية والتعليم الدكتور جارالله الغامدي ل«الحياة» عن حاجة 9002 طالب وطالبة إلى مراجعة مسوداتهم أي أوراق اختباراتهم، ورصد 139 طالباً لم تدخل بعض معلوماتهم التطبيقية الخاصة بهم، مشيراً إلى إبلاغ مدارسهم بتلك المشكلة، وعملت على حلها. من جانبه، ذكر وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله أن الوزارة بادرت بتقديم تقنية المعلومات والتعاملات الإلكترونية التي تشمل نظام رصد نتائج الاختبارات للثانوية العامة، ما يتيح لجميع طلابها وطالباتها تيسير حصولهم على نتائجهم في أقل زمن، وأدق صورة، من خلال قاعدة بيانات مكتملة، تُرصد فيها الدرجات المتحصلة أولاً بأوّل، لتكون النتائج النهائية في متناولهم على موقع الوزارة، عقب الاختبارات مباشرة من دون عناء. بدورها، أكدت نائب الوزير لشؤون تعليم البنات نورة الفايز أن وزارة التربية والتعليم حققت نقلة نوعية في مستوى التعامل مع نتائج المرحلة الثانوية في العام الحالي، واستطاعت أن تضع برنامجاً علمياً وعملياً تجاوز كثيراً من العقبات، وحقق مرونة تضبطها المهنية التربوية والتعليمية، بدءاً من إلغاء مركزية الاختبارات لتحتضنها المدارس بشكل مباشر، والعمل على إعطاء فرصة أكبر لقياس التحصيل الدراسي من خلال الدرجة المركبة في السنتين الثانية والثالثة من الدراسة الثانوية.