تشهد عمادة القبول والتسجيل بجامعة أم القرى حال استنفار قصوى قبيل بدء مرحلة تسجيل الطلبة الجدد والتي ستنطلق في ال 12 من شهر شعبان المقبل، إذ من المقرر أن تستقبل الجامعة أكثر من 15 ألف طالب وطالبة. وقال عميد عمادة القبول والتسجيل في الجامعة الدكتور وليد ألطف إن الجامعة ستستقبل هذا العام زهاء 15 ألف طالب وطالبة، مشيراً إلى أن استقبال هذا العدد الضخم يؤدي من دون شك إلى ضغط شديد على العمادة، ما يستوجب ضرورة إعلان حال من التحفز والاستنفار في إداراتها المختلفة كافة. وأفاد ألطف أن الالتحاق بالكليات العلمية يتطلب إضافة إلى اختبار القدرات إجراء الاختبار التحصيلي المقدم من المركز الوطني للقياس والتقويم، وهو اختبار يقيم الطالب من ناحية تحصيله في المقررات التي درسها في المرحلة الثانوية، ويتم احتساب النسبة المكافئة للطلاب بواقع 50 في المئة لنسبة الثانوية العامة و30 في المئة لاختبار القدرات و20 في المئة للاختبار التحصيلي. وتابع: «أما كلية الطب فتشترط إضافة إلى اختباري القدرات والتحصيلي، أن لا تقل النسبة العامة في الثانوية عن 90 في المئة، وأن لا تقل النسبة الخاصة عن 90 في المئة أيضاً، والنسبة الخاصة هي متوسط مجموع درجات مقررات الأحياء والكيمياء والفيزياء والإنكليزي». وفي ما يخص الطلاب الذين لم تتوافر فيهم معايير القبول، قال ألطف: «يمكن أن يلتحقوا بتخصصاتهم من خلال السنة التأهيلية، وعليهم كي يجتازوها أن لا يقل معدلهم عن 2،25». وبالنسبة للسنة التحضيرية، أشار عميد عمادة القبول والتسجيل إلى أنهم ألحقوها بالأقسام، بحيث يختار الطالب القسم الذي يريده، ويختار السنة التحضيرية في ذلك القسم، وعليه كي يواصل دراسته في القسم أن يحرز معدلاً لا يقل عن 1،75. ونفى الدكتور ألطف أن يكون هناك تضييق على أقسام معينة، لأنها لا تتواءم مع متطلبات السوق، «لأنه ليس من الشرط أن يكون التخصص مناسباً للسوق حتى يلاقي إقبالاً، وإضافة إلى ذلك فلا ينبغي التركيز على تخصص من دون تخصص، وإنما تجب التسوية وإتاحة الفرصة للجميع». وحول ما إذا كانت هناك أقسام جديدة ستفتح أمام الطلاب هذا العام، ذكر الدكتور ألطف أنه تم استحداث قسم التربية الأسرية بكلية التربية للطالبات، وقسمي اللغة الإنكليزية والرياضيات بالكلية الجامعية بالليث. كما تحدث الدكتور عن المشكلات التي يواجهها النظام الإليكتروني للعمادة، وأكد أنه تمت ترقية الخوادم و«السيرفيرات»، بحيث نستطيع أن نقول إن هذه المشكلات انتهت إلى غير رجعة.