استعرت الحرب على موقع «تويتر» بين المرشحة الديموقراطية للانتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب، اثر اعلان الرئيس الديموقراطي باراك أوباما تأييده كلينتون اول من امس. وغرّدت كلينتون على الموقع أنها «تتشرف بدعم اوباما لها، وأنها مفعمة بالحماس ومستعدة للانطلاق»، فيما رد ترامب الذي استخدم تويتر في شكل مكثف خلال حملته الانتخابية قائلاً: «أيد أوباما هيلاري المخادعة. يُريد المزيد من سنوات حكمه، لكن لا أحد يؤيده». وكتبت كلينتون سريعاً على حسابها التي يتابعه 6.7 مليون شخص بعبارة: «إحذف حسابك» التي أصبحت خلال دقائق التغريدة الأشهر على الإطلاق لكلينتون إذ أعيد نشرها أكثر من 194 ألف مرة ونالت إعجاب 213 ألف شخص. وتحرك جمهوريون بارزون لمساندة ترامب، موجهين انتقادات لاستخدام كلينتون بريدها الإلكتروني لتوجيه رسائل رسمية حين تولت منصب وزيرة الخارجية بين عامي 2009 و2013. وقال رينس بريباس، رئيس اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري: «إذا كان هناك شخص يعرف كيف يستخدم زر الحذف فهو هيلاري كلينتون» التي اعلنت مرات انها اختارت ألا تحتفظ بثلاثين ألف رسالة إلكترونية زعم محاموها إنها شخصية، ما يعني وفق بعضهم انها حذفت الرسائل. ولاحقاً انضم ترامب الى المعركة مجدداً، وغرّد: «كم استغرق طاقم عملك الذي يضم 823 شخصاً للتفكير في قرار الحذف، وأين رسائلك الإلكترونية ال 33 ألفاً التي جرى حذفها»؟ على صعيد آخر، طالب براين ماي عازف الغيتار في فرقة «كوين» البريطانية للروك ترامب بالتوقف عن استخدام اغاني الفرقة خلال حملته. وكان ترامب ظهر على التلفزيون ليل الثلثاء ترافقه اغنية «وي آر ذي تشامبينز» (نحن الأبطال) الشهيرة لفرقة «كوين» التي تستخدم غالباً في الأوساط الرياضية. وأعقب ذلك تلقي براين ماي «وابلاً من الشكاوى»، ما دفعه الى القول في بيان نشر على موقعه الإلكتروني، إن «احداً لم يطلب اذناً باستخدام الأغنية، وإن أي إذن لم يصدر في هذا الإطار». وتابع: «نجري استشارات لمعرفة ما الإجراءات التي يجب اتخاذها لعدم تكرار ذلك. وبغض النظر عن رأينا ببرنامج ترامب عارضنا دائماً استخدام موسيقى كوين لأغراض سياسية». وتضاف فرقة «كوين» الى لائحة طويلة من الفرق والفنانين الذين رفضوا استخدام البليونير النيويوركي اعمالهم الموسيقية، وبينهم فرقتا «رولينغ ستونز» و«أر إي أم» وفنانون من امثال نيل يونغ وأديل.