باريس - أ ف ب - اتهمت منظمة «إرث رايتس انترناشيونال» الأميركية غير الحكومية أمس، الشركات النفطية التي تعمل في ميانمار، من بينها «توتال» الفرنسية و «شفرون» الأميركية، بالتواطؤ في الاغتيالات التي تحصل منذ سنة في ذلك البلد وبمساهمتها عبر موارد الغاز بدعم الطموحات النووية العسكرية للمجلس الحاكم. وأكدت المنظمة التي تدين في انتظام تصرفات تلك الشركات في ميانمار، أن موارد الغاز التي حصل عليها المجلس العسكري بين 1998 و2009 بلغت «4.599 بليون دولار، منها 915 مليون نقداً في شكل غاز طبيعي قابل للاستخدام محلياً والبقية مدفوعة نقداً». وتعمل «توتال» في ميانمار منذ 1992 في حقل يادانا للغاز الذي تملك منه 31.24 في المئة، فيما تملك «شفرون» 28 في المئة من اسهم هذا الحقل الذي يشكّل 60 في المئة من حجم صادرات الغاز من ميانمار الى تايلاند. كذلك انتقدت المنظمة شركة «بي تي تي أي بي» التايلاندية. وجاء في تقرير للمنظمة: «نظراً إلى الأدلة التي تثبت الطموحات النووية لميانمار وتجارتها غير الشرعية في الأسلحة مع كوريا الشمالية، على المجتمع الدولي ان يركز على ما يشكّل عصب الحرب لدى الجنرالات في ميانمار، اي مواردهم من الغاز».