وصفت منسقة مجموعة الصداقة الباكستانية - السعودية في مجلس الشيوخ الباكستاني السيناتورة سحر كامران، العلاقات بين الرياض وإسلام آباد ب«التاريخية»، مؤكدة حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ورئيس بلادها ممنون حسين، على دعمها وتعزيزها في المجالات كافة. وأعربت عضو مجلس الشيوخ الباكستاني، خلال لقائها رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السعودية - الباكستانية في مجلس الشورى الدكتور عبدالله الحربي، في جدة أخيراً باسمها وباسم الوفد المرافق لها عن سعادتها بزيارة المملكة، منوهةً بعمق العلاقات الثنائية بين المملكة وباكستان. وأكدت - بحسب وكالة الأنباء السعودية - أن تبادل الزيارات بين الجانبين دلالة على عمق العلاقات التاريخية والمصالح المشتركة للبلدين، منوهة بالمكانة الخاصة التي تحظى بها الجالية الباكستانية في المملكة، مشيرة إلى أن الباكستانيين يمثلون 27 في المئة من الوافدين العاملين في جميع أنحاء المملكة. وبحثت كامران خلال اللقاء عدداً من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وسبل تفعيل دور لجنتي الصداقة البرلمانية في البلدين، لما لهما من دور في توثيق التعاون بين الجانبين والإسهام في فتح أفاق أوسع لعلاقات التعاون بين الرياض وإسلام آباد، كما تم خلال الاجتماع استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية. من جانبه، أشاد الحربي خلال الاستقبال بعمق العلاقات التاريخية بين البلدين، وما تجده من دعم ورعاية من القيادة في البلدين. كما أشاد رئيس اللجنة، بالحفاوة التي لقيها وفد مجلس الشورى برئاسة الشيخ الدكتور عبدالله آل الشيخ، خلال زيارته إلى باكستان أخيراً. من جهة ثانية، استقبل رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله آل الشيخ، في الرياض (الثلثاء) الماضي، سفير الدنمارك لدى المملكة أوله فريز ماسن. وجرى خلال الاستقبال استعراض عددٍ من المواضيع والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية في شتى المجالات، وخصوصاً العلاقات البرلمانية بين مجلس الشورى والبرلمان الدنماركي، وتفعيل دور لجنتي الصداقة البرلمانية السعودية - الدنماركية بما يعزز هذه العلاقات. كما تم استعراض «رؤية المملكة 2030». وأشار رئيس مجلس الشورى إلى أن المملكة مقبلة على تحول طموح يتميز بالشفافية والواقعية، مؤكداً أن المجلس سيكون حاضراً في هذه الرؤية من خلال عدد من التشريعات التي سيبدأ العمل عليها تباعاً خلال الفترة المقبلة. بدوره أشاد السفير الدنماركي ب«رؤية المملكة 2030»، وما صاحبها من إجراءات دقيقة لكل الخطوات المزمع القيام بها، مؤكداً في هذا السياق تطلع بلاده للمشاركة في دعم نجاح الرؤية والمزيد من التعاون بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين.