قال الناطق باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إبراهيم كالين اليوم (الأربعاء)، أن مزاعم إرسال تركيا أسلحة إلى مناطق خاضعة لسيطرة "تنظيم الدولة الإسلامية" (داعش) في سورية "خطأ" و "دعاية روسية". وأضاف في مؤتمر صحافي أن الوضع في حلب يثير قلق أنقرة، وأن احتمال وقوع مذبحة هناك قد يدفع مئات الآلاف من الأشخاص إلى الهجرة إلى تركيا. وأكد أن وحدات حماية الشعب الكردية السورية لن تدخل بلدة منبج السورية، لأنها ستصعد التوتر العرقي إن فعلت. من جانبه، قال الناطق باسم تحالف "قوات سورية الديمقراطية" شرفان درويش اليوم إن قوات سورية مدعومة أميركيا على استعداد لدخول مدينة منبج وقتما تشاء، لكنها تتريث بسبب وجود مدنيين. وأضاف: "عندما يحين الوقت سوف ندخل"، مشيراً إلى أن هناك أنباء عن هروب الكثير من عناصر "داعش" وإخلاء بعض مناطق المدينة. وكانت وكالة الإعلام الروسية نقلت عن مركز التنسيق الروسي في سورية اليوم قوله إن وزارة الدفاع الروسية رصدت تحرك أكثر من 160 عنصراً من "جبهة النصرة" من تركيا إلى سورية لتعزيز "الإرهابيين" في محيط مدينة حلب. وقال مركز التنسيق الروسي إن مقاتلي الجبهة عبروا الحدود في شمال محافظة إدلب.