أعلنت جماعة «منتقمو دلتا النيجر» المتشددة اليوم (الأربعاء) رفضها عرض محادثات مع الحكومة النيجيرية لإنهاء سلسلة الهجمات على المنشآت النفطية في دلتا النيجر، وتفجيرها بئراً لشركة «شيفرون» في المنطقة. وسببت سلسلة من الهجمات للمتشددين على خطوط النفط والغاز في مستنقعات الدلتا الجنوبية أعلى هبوط في إنتاج النفط في نيجيريا منذ 20 عاماً، ووصول سعره إلى أدنى مستوى له في العام الحالي أمس. وقال وزير النفط النيجيري أمس إن حكومة بلاده ستتفاوض مع الجماعة التي أعلنت مسؤوليتها عن هجمات عدة. وأضاف إيمانويل إيبي كاتشيكو أن الرئيس محمد بخاري، وهو في بريطانيا حالياً للعلاج، كان كلف فريقاً بقيادة مستشار الأمن القومي «لبدء عملية حوار مكثف للغاية مع كل أطراف (الأزمة)». لكن الجماعة رفضت العرض في تغريدة على حسابها في موقع «تويتر»، وقالت: «لن نتفاوض مع أي لجنة ... إذا كانت الحكومة (الاتحادية) تبحث الأمر مع أي جماعة فهي تفعل ذلك من تلقاء نفسها». من جانب آخر، أعلنت الجماعة أنها فجرت بئر «آر إم بي 20» التابع لشركة «شيفرون»، والمجاور لمحطة «ديبي» للضخ بمنطقة واري في الدلتا، وكانت هاجمت في السابق منشآت تابعة ل «شيفرون» و «شيل» و «إيني».