القاهرة – رويترز – فشلت مفاوضات للدمج بين شركتي «بلتون» و «بايونيرز» المصريتين، لعدم الاتفاق على الاستراتيجية المستقبلية للكيان الجديد. وأعلن بيان ل «بلتون»، أن مجلسي الإدارة «رأيا أن المصالح العامة للشركتين والمساهمين فيهما تقتضي عدم إتمام الصفقة مع المحافظة على العلاقة الجيدة». وأكد مدير علاقات المستثمرين في شركة «بلتون» القابضة أوسامة رشاد في تصريح إلى وكالة «رويترز»، أن المفاوضات مع «بايونيرز» القابضة «فشلت وتوقفت». ونفى عضو مجلس إدارة «بايونيرز» خالد الطيب في تصريح إلى «رويترز»، أن يكون السبب «عدم الاتفاق على أعضاء مجلس الإدارة وعلى الإدارة التنفيذية للكيان الجديد». وكان المساهمون في «بايونيرز»، وافقوا في نيسان (إبريل) الماضي، على خطة للاستحواذ على «بلتون». وكان مقرراً بموجب اتفاق الدمج الموقع في آذار (مارس)، أن يتولى الرئيس التنفيذي ل «بلتون» علاء سبع منصب العضو المنتدب للكيان الجديد. كما كان متوقعاً بموجب الاتفاق، استكمال الصفقة القائمة على الأسهم من خلال إصدار «بايونيرز» 100 مليون سهم جديد ل «بلتون»، وأن يحوز مالكو «بلتون» حصة نسبتها 17 في المئة في الشركة الجديدة، وأن يتولى الرئيس التنفيذي ل «بلتون» رئاسة الكيان الجديد. وأشار العضو المنتدب ل «شركة المصريين في الخارج» عيسى فتحي، إلى أن فشل المفاوضات «كان متوقعاً» منذ البداية لأن «التركيبة غير طبيعية». وسأل «كيف يمكن «بايونيرز» الاستحواذ على شركة أقوى منها في نواحٍ كثيرة أهمها الإدارة التنفيذية». واستبعد «أي تأثير سلبي في المؤشر الرئيس للبورصة المصرية أو على سهم بايونيرز». وتوقع عضو مجلس إدارة «أصول» للوساطة في الأوراق المالية مصطفى بدرة، «عدم تأثر المؤشر الرئيس للبورصة أو سهم الشركة بهذا الفشل»، إذ كان مرجحاً منذ البداية، وكان واضحاً في تعاملات السهم خلال الأسبوع الماضي». يُذكر أن «بلتون» متخصصة في مجال الاستثمار المصرفي، فيما تملك «بايونيرز» شبكة توزيع واسعة لعمليات التجزئة المصرفية ووحدات أصغر للأبحاث والاستثمار المصرفي.