وقع عدد من اللاعبين القادمين من دول عدة إلى الملاعب البرتغالية لخوض تجارب احترافية في فخ «الأندية المشبوهة مالياً»، والمرتبطة بعصابات إجرامية متخصصة في غسل الأموال، ومن تلك الأندية البرتغالية، نادي يونياو ليريا الذي يستقطب بشكل سنوي لاعبين شبان من دول عدة للاحتراف في صفوف فريقه الكروي الأول بمبالغ مغرية للاعبين، الذين لا يمكثون طويلاً في صفوف الفريق بسبب تواضع التجربة الفنية، وضعف أداء الفريق وبسبب الفساد المالي في النادي. ومن اللاعبين الذين لعبوا في صفوف فريق نادي يونياو ليريا البرتغالي، السعودي عبدالله الحافظ الذي انتقل عام 2012 من نادي الاتفاق إلى النادي البرتغالي ومن ثم حط رحاله في نادي الهلال وذلك في تجربة احترافية قصيرة قضاها في الملاعب البرتغالية لم يكتب لها النجاح، كما لعب السعودي الآخر، سعيد المولد في صفوف نادي فارينزي منذ الموسم الماضي، وكذلك كانت هناك تجربة للاعب الأهلي الحالي، صالح الشهري مع نادي بيرامار البرتغالي. اليوم رئيس نادي يونياو ليريا البرتغالي الروسي الكسندر تولستيكوف يقبع خلف قضبان السجن منذ الرابع من أيار (مايو) الماضي، بسبب الاشتباه بارتباطه ب«المافيا» واتهامه بالفساد وتبييض الأموال وارتباطه بعصابة روسية إجرامية متخصصة في شراء أندية على شفير الإفلاس لأجل تبييض الأموال، بحسب ما أكدته وكالة «فرانس برس» أول من أمس (الإثنين)، إذ اعتقل تولستيكوف بعد عملية أمنية كبيرة شاركت فيها الشرطة البرتغالية ونظيرتها الأوروبية (يوروبول).