ارتفعت البورصة السعودية اليوم (الثلثاء)، بعد إعلان الحكومة تفاصيل خطتها للإصلاح الاقتصادي، وصعدت باقي أسواق الأسهم في الشرق الأوسط مع تحسن المعنويات في الأسواق العالمية. وزاد المؤشر الرئيس للسوق السعودية 0.9 في المئة في أكبر حجم تداول خلال أسبوعين. وارتفع سهم شركة «التعدين العربية السعودية» (معادن) 1.8 في المئة، وقال وزير الطاقة إن المملكة تخطط لإصدار تراخيص جديدة للتنقيب عن المعادن وبناء مزيد من المدن الصناعية. وصعد سهم شركة «المتوسط والخليج للتأمين وإعادة التأمين التعاوني» (ميدجلف) التي قد تستفيد من سعي الخطة لتطوير قطاع الرعاية الصحية 4.9 في المئة في تداول كثيف غير معتاد. وقفز سهم «فواز عبدالعزيز الحكير» بالحد الأقصى اليومي عشرة في المئة، بعدما تلقت الشركة عرضاً من صندوق يديره بنك استثمار في دبي لشراء استثمارها في متاجر «بلانكو» الإسبانية للملابس، مقابل 350 مليون ريال (93 مليون دولار). وقفز سهم «دار الأركان» إحدى أكبر شركات التطوير العقاري في المملكة بالحد الأقصى اليومي عشرة في المئة. وارتفعت الأسهم الآسيوية لأعلى مستوياتها في خمسة أسابيع وتماسك خام برنت فوق 50 دولاراً للبرميل، وهو ما شجع المستثمرين على شراء الأسهم في البورصات الخليجية الأخرى. وصعد مؤشر سوق دبي 1.5 في المئة في أعلى حجم تداول خلال أسبوعين، وارتفع سهم «دبي للحدائق والمنتجعات» 2.8 في المئة إلى 1.45 درهم، وشكل نحو ثلث إجمالي قيم التداول في السوق. وفي الأسبوع الماضي بدأ بنك «إتش إس بي سي» تغطيته لسهم «دبي للحدائق والمنتجعات» بتوصية «شراء»، محدداً سعره المستهدف عند 1.80 درهم. وزاد سهم «الاتحاد» العقارية 2.9 في المئة، بعدما اتفقت الشركة على قرض لتمويل مشروع في «موتور سيتي» في دبي، تزامناً مع صعود سهم «إعمار» العقارية 2.8 في المئة. وارتفع المؤشر العام لسوق أبو ظبي 0.8 في المئة مع صعود سهم «أبو ظبي الوطنية للطاقة» (طاقة) 5.3 في المئة وسهم مؤسسة «اتصالات» 1.6 في المئة. ودفعت الأسهم القيادية مؤشر بورصة قطر للصعود 2.3 في المئة في أكبر ارتفاع له في يوم واحد منذ السابع من آذار (مارس) الماضي، وقفز سهم «إزدان» القابضة 5.1 في المئة. وارتفع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية واحداً في المئة إلى 7717 نقطة. وقفز سهم «بالم هيلز» للتعمير 6.4 في المئة، بعدما أعلنت الشركة اليوم أن المساهمين وافقوا على خطتها لزيادة رأس المال المساهم به إلى 4.6 بليون جنيه مصري (518 مليون دولار) من خلال إصدار أسهم مجانية.