تنظم جمعية إبصار للتأهيل وخدمة الإعاقة البصرية بجدة في ال 13 من نيسان (أبريل) الجاري، الدورة التأهيلية لمهارات التعرف على البيئة والتحرك الآمن للمعوقين بصرياً، بواقع 20 ساعة تأهيلية، وتستهدف المعوقين بصرياً وأسرهم، والمكفوفين ومرافقيهم، إضافة إلى المهتمين بشؤون الإعاقة البصرية. وأوضح الأمين العام للجمعية محمد بلّو في بيان صحافي أمس، أن البرنامج التأهيلي الذي يستقبل الجنسين يشتمل على جانبين نظري وميداني، إذ يقدم للنساء من التاسعة صباحاً وحتى الواحدة ظهراً، فيما يتلقى الرجال تأهيلهم من الرابعة عصراً وحتى الثامنة مساء. وأكد بلّو أهمية هذه المهارات في التوجيه والإرشاد الحركي من خلال استخدام حواس ذوي الإعاقة البصرية والمكفوفين في شكل مفيد يجعلهم على أتم الاستعداد والقدرة على التحرك بأمان وبثقة، ما يعطي الأهمية في تأدية الكثير من المهام والمهارات الحياتية باستقلالية. وأفاد بأن مهارات التوجه والحركة تتيح ميدانياً فرص الممارسة والتدريب المناسب لذوي الإعاقة البصرية، ما يمكنهم من استثمار الوصايا للتعامل مع الكفيف، تعريف الحركة والتنقل الآمن، وكيفية البداية لكسب مهارة الحركة والتنقل، مع الاستقلالية على المستوى الحركي، مهارات ما قبل العصا، الحماية العلوية والسفلية، التتبع، والتقاط الأشياء الساقطة، إضافة إلى المشي مع المرشد المبصر، صعود ونزول الدرج، التعرف على محتويات الغرفة، مهارات استخدام العصي البيضاء وأنواعها، التتبع وعبور الشارع، المشي على الأرصفة بواسطتها، الصعود والنزول من الدرج، والمشي في الأماكن السكنية. يذكر أن الدورة التأهيلية لمهارات التعرف على البيئة والتحرك الآمن للمعوقين بصرياً هي أحد الأنشطة التي تنفذها الجمعية ضمن حملة دعم تعليم وتأهيل المعوقين بصرياً، تحت رعاية الرئيس الفخري للجمعية الأمير طلال بن عبدالعزيز، وتتضمن الدورة نظرياً مقدمةً عن الإعاقة البصرية، اتجاه الكفيف نحو إعاقته، المتغيرات المؤثرة في الكفيف، تاريخ مهارة التعرف على البيئة والتحرك الآمن، وآثار فقد البصر.