عقد وزيرا الداخلية زياد بارود والاتصالات جبران باسيل مؤتمراً صحافياً مشتركاً في وزارة الداخلية تركز على الانتخابات النيابية المقبلة والاستعدادات الخاصة بها. واعتبر بارود أن موضوع الاتصالات «يحتاج الى تنسيق كامل وخطة متكاملة ليوم الانتخابات»، في حين اكد باسيل ان «الاتصالات مصدر اساسي للمعلومات ومهم للقوى الامنية، ومركز المراقبة هو عنصر مهم لمكافحة الجريمة وسيُعطى امكانات كبيرة ضمن القانون والاصول المتبعة». وقال بارود: «تم اقرار خطة امنية متكاملة الثلثاء الماضي في مجلس الامن المركزي. اما موضوع الكهرباء، فزودت 75 في المئة من مراكز الاقتراع بالطاقة البديلة في حال انقطع التيار الكهربائي ونحن نعمل على ال 25 في المئة التي ستنجز بالتعاون مع مؤسسة كهرباء لبنان قبل موعد الانتخابات». واكد ان «من غير المقبول استعمال البلديات واستغلال المنصب والضغط على الموظفين او وضع معادلة الولاء مقابل الخدمات». وعن اعتراض التخابر، لفت بارود الى ان «الجهاز الخاص لاعتراض المخابرات اعيد تنشيطه في الفترة الاخيرة وأنجز التقرير الفني الشامل وأصبح في الامانة العامة لمجلس الوزراء وسيطرح على جدول اعمال المجلس لمناقشته». أما باسيل، فلفت الى «التقدم في تطبيق هذا القانون على رغم وجود ثغرات وعراقيل»، مشيراً الى ان «من خلال التعاون بين الوزارتين في عملية تأمين المعلومات في الشكل اللازم نقدر ان نمرر هذه المرحلة بانتظار انشاء مركز التحكم وأتمنى ان يبدأ في المراحل المقبلة ويتم تجهيزه كما يجب». واعتبر أن «هذه المرحلة ضاغطة على الشبكات ويجب ان نكون مترقبين قدر المستطاع لأي طارئ»، مشيراً الى أنه جرى «توسيع الشبكات لتستوعب 800 الف مشترك اضافي، انما الضغط المتوقع يوم الانتخابات وفي تلك المرحلة التي سيأتي خلالها آلاف المغتربين والماكينات الانتخابية تأخذ آلاف الخطوط ايضاً، علينا ان نكون متحسبين لشيء اضافي وهو ان جميع الناس لديها البديل على الشبكة الثابتة، فقد اجرينا مناورات ضاغطة على الشبكة الثابتة وتبين ان الحد الادنى مؤمّن في هذا الخصوص». لكنه حذر من أن «الوضع على الشبكة الخليوية محرج اكثر لأن عمليات توسيع الشبكات لم تنته بالكامل وبالتالي لدينا هاتان الشبكتان الخليوية والثابتة تستطيعان التبادل وتأمين الاتصالات، خصوصاً يوم الانتخابات، طبعاً القوى الامنية والجيش لديهم شبكاتهم على الخليوي وعلى الشبكة الثابتة، وشبكاتهم الامنية الخاصة هذه لها الاولوية لتأمين التواصل بين بعضهم بعضاً».