نوه وزير الخارجية العُماني يوسف بن علوي بن عبدالله، بالعلاقات الثنائية التي تربط بين السلطنة وقطر، قائلاً: «إنها علاقات خاصة ومميزة تسودها الثقة، كما تحرص قيادتا البلدين على دعمها وتعزيزها». وقال بن علوي، في تصريحات لوكالة الأنباء العُمانية أمس، بمناسبة توقيع قطر وعُمان الخميس الماضي على عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقات، إن المسؤولين في قطر لا يألون جهداً في تعزيز العلاقات بين البلدين، ويغتنمون كل الفرص لتوثيق الإنجاز الذي تشكل خلال العقود الأربعة الماضية. وأضاف: «كما أن سلطنة عمان تجد في قطر أشقاء أعزاء وتعاوناً قوياً». وأشار إلى توجيهات السلطان قابوس بن سعيد بزيادة التواصل بين البلدين، مبيناً أن الرؤية في قضايا المنطقة بين عُمان وقطر وكذلك دول المجلس التعاون الخليجي رؤية مشتركة، والجهد مشترك من أجل إحلال الاستقرار لتنعم دول المجلس بالتطور في كل المجالات، مضيفاً أن هذا الاستقرار «يعطي فرصاً كبيرة للتطور الاقتصادي والاجتماعي والثقافي لتستمر النهضة في مسيرتها لبلوغ الغايات». من جانبه، قال سفير قطر لدى سلطنة عمان علي بن فهد الهاجري إن العلاقات العُمانية - القطرية علاقات مميزة وراسخة ومستمدة من التوجيهات السامية لقيادتي البلدين. وأضاف: «إننا نتطلع إلى القطاع الخاص العُماني والقطري ليسهم بدوره في استغلال الفرص الاستثمارية في كلا البلدين، وبخاصة أن السلطنة لديها فرص واعدة يمكن للقطاع الاستفادة منه».