لفت حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة، في الاجتماع الشهري مع وفد جمعية مصارف لبنان برئاسة جوزف طربيه، إلى «ان تأثيرالضغط السلبي للسندات السيادية في أوروبا، ضئيل على السوق اللبنانية، ما يؤكد الثقة في أسواق لبنان التي لا تزال تشهد استمراراً في التحويل من الخارج». وتوقع أن «تتراوح قيمة المبالغ المحولة بين 10 و11 في المئة من القيمة المحققة العام الماضي». وأشار إلى «مواصلة التحويل إلى الليرة اللبنانية»، معتبراً أن «ارتفاع سعر الذهب عنصر إضافي يؤكد الثقة في استقرار النقد». وطلب رئيس جمعية المصارف، أن «يحدد مصرف لبنان متوسطات فوائد اليورو الشهرية على الودائع بهدف احتساب المعدل المرجعي لكلفة اليورو في سوق بيروت، وتعديل التعميم المتعلق بخفض أرصدة القروض المعطاة للقضاة من الاحتياط الإلزامي». ووافق سلامة على تحديد متوسطات فوائد اليورو الشهرية على الودائع، واعداً ب «درسها مع المعنيين في المصرف المركزي». كما أعلن «تعديل التعميم المتعلق بالاحتياط الإلزامي ليتماشى مع بروتوكول التعاون مع صندوق تعاضد القضاة». وأوضح أن «المبدأ الأساس بالنسبة إلى مصرف لبنان، هو الاستفادة من التحويل اقتصادياً واجتماعياً». ولفت سلامة إلى أن التسليفات السكنية «لا تزال منضبطة وهي لم تتعد 3 في المئة من موازنات المصارف، وإذا أضفنا إليها القروض العقارية فلا يتجاوز إجماليها نسبة 6 او 7 في المئة من هذه الموازنات، وبالتالي لا تشكل خطراً على الاستقرار النقدي». وأكد «انطلاق تطبيق الهوية المصرفية (IBAN)، واستمرار التنسيق مع المصارف بهدف التوصل إلى تطبيق هذا المشروع كما يجب ومن دون أي تأخير».