تعلن جميع المراكز الصيفية نشاطاتها مع بداية الإجازة الصيفية لمشاركة الأطفال وتفاعلهم والاستفادة من وقت الفراغ الذي يكسر حدة السهر ليلاً والنوم نهاراً، فتقوم المراكز الصيفية بالإعلان عن برامجها، وقد ترتفع أسعار بعضها فيما يعاني البعض من عدم توفر المواصلات، إضافة إلى عدم استقبال الأطفال لمحدودية الكراسي في المركز كما تقول نورة العتيبي: «لم أتأخر عن موعد اشتراكي في المركز الصيفي المجاني، ولكن كانت الكراسي محدودة جداً، لا أعلم لماذا تم افتتاحها!». وترد ديمة سامي الشهري: «أن أسعار بعض المراكز الصيفية معقولة، وغالباً إذا لم أسافر فسألتحق بالنادي الصيفي، لأصبح متمكنة في رياضة السباحة». ولكن لينا الجاسم ستسافر لمناطق عدة في المملكة، وهي تحس بالسعادة لأن والديها يحققان لها السعادة، وتقترح للمراكز الصيفية إقامة رحلات داخلية والسفر بالأطفال. وتقول شقيقتها ألاء: «أحب دائماً التخطيط للسفر، ولكن ليس لدي أحد يساعدني في التخطيط، ونادراً تعتبر أسعار المراكز الصيفية للأطفال معقولة الثمن، لأن معظمها ترتفع أسعارهم». أما روز هشام العقلا فستسافر ولن تشارك في المراكز الصيفية، وتستغل وقت فراغها في السفر في قراءة الكتب واللعب مع شقيقتها، ودائماً تفكر في تخطيط وقتها وتساعدها والدتها، وتتمنى إقامة مدينة ترفيهية حقيقية للأطفال. إبراهيم حافظ الجاسم يرغب في تنظيم مجمع خاص بالأطفال فضلاً من وجود نوادٍ صيفية بأسعار مختلفة. وتشارك ضي العتيبي في رأيها فتقول: «أشكر أمي لأنها تساعدني في التخطيط لمستقبلي، ولأني سأسافر فلا أعتقد أنني سأشارك في نادٍ صيفي وربما عندما أعود أشارك في رياضة السباحة». ويقول سهاج مجري البقمي: «في الإجازة الصيفية سألتحق على الفور بنادي الهلال، لأنه ينظم رحلات جيدة ومناسبة في السباحة ورياضة الجسم ومعرفة معلومات قتالية». عبدالله الحيزان يذهب للحدائق الرياضية وبعض المراكز التجارية ويحب المشاركة في الألعاب الرياضية ولعب كرة القدم، ويقترح بوجود مجمعات خاصة للأطفال تقدم أفكاراً تطويرية لهم.