سان بطرسبرج (روسيا) - رويترز - اتخذت روسيا خطوة كبيرة على طريق بناء أول محطة نووية عائمة وأنزلت الى الماء المنصة التي ستحمل المجمع المثير للجدل. ويقول مدافعون عن البيئة ان خطة روسيا لملء ساحلها الشمالي بمحطات نووية عائمة محفوفة بالمخاطر. ويقول سيرغي كيرينكو رئيس الوكالة النووية الروسية (روس اتوم) ان المحطة ستكون "آمنة تماما" وتوقع "اقبالا كبيرا من عملاء أجانب." وبعد مرور نحو ربع قرن من كارثة محطة الطاقة النووية في تشرنوبيل في اوكرانيا السوفيتية سابقا تعتزم روسيا توسيع شبكتها من محطات الطاقة النووية والسعي وراء صفقات لبناء المزيد منها في الخارج. ودشنت السفينة التي ستحمل المحطة من حوض بالتيسكي لبناء السفن في عاصمة الامبراطورية الروسية السابقة المطلة على بحر البلطيق. وصرح كيرينكو بأنه من المخطط ان تصبح المحطة جاهزة للتشغيل عام 2012 . وقال كيرينكو ان المحطة النووية العائمة ستعمل 32 عاما وبعدها ستقطر تاركة المنطقة المحيطة "مثل ما كانت عليه تماما قبل وصول المحطة." لكن المدافعين عن البيئة غير مقتنعين. وقال فلاديمير تشوبروف رئيس مشروعات الطاقة الروسية في منظمة غرينبيس المدافعة عن البيئة "الخطر يبدأ مع تركيب المفاعل وتزويده بالوقود النووي. "اذا حدث خطأ ما... فهذا يعني تسربا نوويا الى اراض تقدر ببضع عشرات من الافدنة على أقل تقدير واجلاء عشرات الالاف من سكان المنطقة."