خرجت البولندية أنييسكا رادفانسكا والرومانية سيمونا هاليب المصنفتان ثانية وسادسة على التوالي اليوم (الثلثاء)، من الدور ثمن النهائي لبطولة «فرنسا المفتوحة» (رولان غاروس)، ثاني البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب. وسقطت رادفانسكا أمام البلغارية تسفيتانا بيرونكوفا (6-2 و3-6 و3-6)، وهاليب أمام الأسترالية سامنتا ستوسور ال21 (6-7 وصفر-7 و3-6). وفي المباراة الأولى، تقدمت رادفانسكا (6-2 و3- صفر) في المجموعة الثانية أول من أمس، ثم توقفت المباراة بسبب الظلام وحالت الأمطار دون استكمالها أمس، حيث ألغيت كل المباريات للمرة الأولى منذ 16 عاماً، وللمصادفة منذ 30 ايار (مايو) العام 2000. وانهارت رادفانسكا (27 سنة) كلياً اليوم، وخسرت عشرة أشواط متتالية في أجواء رطبة حيث شهدت المباراة في بعض فتراتها تساقط أمطار غزيرة. ويبدو أن الملاعب الترابية لا تروق للبولندية التي حلت وصيفة على أعشاب «ويمبلدون» الانكليزية العام 2012، وبلغت نصف النهائي العامين 2013 و2015. و حققت بيرونكوفا (28 سنة) أفضل نتيجة لها في بطولات «الغراند سلام» أيضاً في «ويمبلدون»، حيث وصلت إلى نصف النهائي العام 2010، واحتلت بذلك المركز ال31 عالمياً، في حين أنها لم تتجاوز في مشاركاتها العشر السابقة الدور الثاني في «رولان غاروس» إلا مرة واحدة العام الماضي، وخسرت في الدور الثالث. وقالت بعد الفوز: «الأجواء ليست جيدة، لكني لا أستطيع أن أشتكي لأن الامور سارت في مصلحتي». وفي المواجهة الثانية، كانت المباراة مقررة الأحد ايضاً وتوقفت بسبب الظلام مع تقدم هاليب 5-3 في المجموعة الاولى. وتمكنت ستوسور، وصيفة بطلة العام 2010، اليوم من كسر إرسال منافستها وعادلت ثم جرتها إلى شوط فاصل أنهته نظيفاً (7-صفر). واستولت ستوسور مجدداً على إرسال هاليب في المجموعة الثانية وبقيت متقدمة حتى أنهتها في مصلحتها (6-3) والمباراة. وهي أفضل نتيجة لستوسور (32 سنة)، بطلة «فلاشينغ ميدوز» الأميركية العام 2011، في البطولات الكبرى منذ بلوغها نصف نهائي البطولة الفرنسية العام 2014، حين حلت هاليب (24 سنة) وصيفة. وتتواجه الأسترالية في ربع النهائي مع بيرونكوفا.