تخطط هيئة الري والصرف في الأحساء، إلى زيادة كمية مياه ري المزارع، بنسبة 13 في المئة، لتصل إلى 820 ألف متر مكعب في اليوم، فيما تصل حالياً الى720 ألفاً. وقال المدير العام للهيئة المهندس أحمد الجغيمان: «إن الهيئة توفر المياه حالياً، لنحو 7650 هكتاراً. ويبلغ عدد المزارع المستفيدة من المشروع التطويري 25.430 مزرعة، وستصل المساحة المروية بعد التوسعة إلى 8800 هكتار». واستعرض الجغيمان، خلال لقاء شهري نظمته «غرفة الأحساء»، مساء أول من أمس، مشاريع تطويرية مستقبلية تنفذها الهيئة. وذكر ان «مرافق مشروع الري والصرف في الأحساء يتكون من شبكة متكاملة من قنوات الري المفتوحة، تكملها شبكة من قنوات الصرف الزراعي بطول 1500 كيلومتر لقنوات الري، و1300 كيلومتر للصرف، وثلاثة خزانات لتجميع مياه مصادر الري ومياه آبار جوفية ومياه صرف زراعي مُعاد استخدامها ، ومياه صرف صحي معالجة ثلاثياً، ومياه 50 بئراً جوفية، موزعة على نطاق المشروع، وكذلك مياه المعالجة الثلاثية، وتبلغ الطاقة التصميمية للمشروع مئة ألف متر مكعب يومياً. فيما تبلغ كمية المياه المنتجة منه 70 ألف متر مكعب. وتبلغ الطاقة التصميمية لمحطة نقل مياه الهفوف ومحاسن من مياه الصرف المعالجة ثلاثياً 180 ألف متر مكعب. فيما تبلغ الكمية المستلمة مئة ألف متر مكعب يومياً». وأشار إلى تنفيذ مشاريع تطوير البنية الأساسية للمشروع، وتغطية المصارف، وتنفيذ العبارات، وصيانة واستبدال قنوات الري الخرسانية، وصيانة وتنظيف المصارف الزراعية، إضافة إلى جمع وإزالة المخلفات الزراعية والمكافحة الحيوية للحشائش، وكذلك تطوير البنية الأساسية للمشروع، «لرفع كفاءة شبكة المياه، وتسهيل التحكم في توزيعها، وخفض كلفة التشغيل والصيانة، وسهولة قياس تصريف المياه في الشبكة، والتحكم في كمياتها، وكي يكون التصميم متلائماً مع أنظمة الري الحديثة». وتنفذ الهيئة حالياً، مشروع صويدرة بقيمة 73 مليون ريال، ويفترض ان ينجز العام المقبل. ويبلغ طوله 70 كيلومتراً، ويمتد على مساحة 800 هكتار. ويخدم أكثر من 1500 مخرج زراعي. فيما تبلغ قيمة تطوير منطقة الحارة 149 مليون ريال. ويقع على مساحة 1300 هكتار. ويصل طول الأنابيب 123 كيلومتراً. ويخدم ثلاثة آلاف مخرج زراعي. وذكر الجغيمان، «ان المصارف الزراعية المغطاة وصل طولها إلى 14.8 كيلومتر. فيما تم استبدال قوالب الري الخرسانية بطول 36 كيلومتراً». وأشار إلى مشروع المكافحة الحيوية للحشائش، باستخدام أسماك «مبروك الحشائش» في المقاومة الحيوية للحشائش في المصارف الزراعية، الذي ينفذ بالتعاون مع كلية العلوم الزراعية في جامعة الملك فيصل. وأبان أنه تم توريد على دفعات عدة 180 ألف من أصبعيات أسماك «المبروك»، يتراوح وزن الواحد منها بين اثنين إلى ثلاثة غرامات، وأقلمتها في المعمل، ومن ثم إنزالها في المصرف الرئيس.