صاغت الفرق المساندة للجنة الفرعية لمبادرات التعلم الإلكتروني في اجتماعات عقدتها أخيراً، أربع مبادرات ستعمل على تطبيقها خلال الفترة المقبلة، وهي: مبادرة المنصة الموحدة للتعلم والتدريب الإلكتروني، والمدرسة الافتراضية، إلى جانب المحتوى الرقمي، والحوكمة والتشغيل. ونظم المركز الوطني للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد أخيراً، ورش عمل الفرق المساندة، الهادفة إلى تسريع التحول الرقمي في مجال التعلم والتدريب الإلكتروني، والمنبثقة من اللجنة الوزارية العليا للتحول الرقمي. ومثلت الجهات المختلفة ضمن اللجنة الفرعية والفرق المساندة الأربع، وزارة التعليم، والاقتصاد والتخطيط، والاتصالات وتقنية المعلومات، والعمل والتنمية الاجتماعية، وهيئة تقويم التعليم، ومعهد الإدارة العامة، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة الملك فيصل، والجامعة السعودية الإلكترونية، وشركة «تطوير القابضة»، وشركة «تطوير للخدمات التعليمية»، وشركة «تكامل»، والمركز الوطني للتعلم الإلكتروني. وأكد المدير العام للمركز الوطني للتعلم الإلكتروني عبدالله المقرن أهمية تكامل الجهات المشاركة ودورها الفاعل في إنجاح المهمة. وقال المقرن: «إن جدول الأعمال تناول عرضاً لأهم المبادرات المقترحة في مسار عمل اللجنة الفرعية وآليات العمل، حيث تم صوغ أربع مبادرات للتعلم الإلكتروني»، منوهاً إلى ضرورة التركيز على «المهارات الرقمية» في كل المبادرات. يذكر أن اللجنة الفرعية للتحول الرقمي في التعلم الإلكتروني عقدت ثلاثة اجتماعات، خلصت فيها لإقرار إجراءات عمل المبادرات المقترحة من المركز الوطني، وكذلك الاتفاق على الجدول الزمني لعمل الفرق، إلى جانب تشكيل فرق عمل لكل مبادرة تمثل فيها الجهات قدر الإمكان وقيام كل جهة بتحديد أسماء ممثليها في الفرق. وأقرت قيام المركز الوطني بإنشاء مجموعات عمل إلكترونية لكل المبادرات لتجميع الوثائق وتبادل الملفات، بحيث يقوم الأعضاء من كل الجهات برفع الوثائق والمعلومات والبيانات المتوافرة لديهم.