أعلن وزير الاقتصاد والتجارة محمد الصفدي ممثلاً رئيس الجمهورية ميشال سليمان في مؤتمر المجلس الاغترابي اللبناني للأعمال الدولي السادس، «بلانيت ليبانون 2010»، اطلاق ورشة عمل تشريعية «سيشهدها مجلس النواب تتصل بشؤون المغتربين، وتعزّز مشاركتهم في الحياة اللبنانية بدءاً بإعادة الجنسية إلى من فقدها بفعل الانقطاع وصولاً إلى تمثيلهم في المجلس النيابي». وطالب رئيس المجلس نسيب فواز، في افتتاح المؤتمر الذي حضره النائب ياسين جابر ممثلاً رئيس مجلس النواب نبيه بري، والوزير ميشال فرعون ممثلاً رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، ب «إنشاء بيت المغترب اللبناني، وتمثيل المغتربين في المجلس النيابي بما لا يقل عن عشرين نائباً بمعدل أربعة نواب لكل قارة ينتخبهم مباشرة المغتربون أنفسهم». وأكد حاجة المغتربين إلى «دولة كاملة لترعى شؤوننا فلا تبخلوا علينا بوزارة». وحضّ على «الإسراع في إنشاء المجلس الاغترابي اللبناني الأعلى ليكون بديلاً من المؤسسات الاغترابية المتعددة... ويكون بعيداً من نزعات التقسيم والمذهبية والطائفية ليمثل اللبنانيين جميعاً». وشدد على أن «يحصل على الجنسية اللبنانية كل مولود من أب لبناني مغترب ومن أم لبنانية مغتربة، وبالقوانين التطبيقية للبطاقة الاغترابية والإسراع في بت الأحكام والمعاملات القانونية ولا سيما تلك المتعلقة بخفض الضرائب والرسوم». وشدد على ضرورة «تحسين حوافز الاستثمار وتوفير المناخ السليم للعمل». وأعلن رئيس غرفة التجارة البرازيلية - اللبنانية ألفريد قطيط، المتحدر من بلدة جديدة مرجعيون، «وجود 8 ملايين من اصل لبناني يعيشون في البرازيل وفي مدينة ساو باولو وحدها يعيش ما يزيد على 3 ملايين لبناني». وأكد السفير السابق والمراقب الدائم للدول العربية في الأممالمتحدة كلوفيس مقصود، أن «إلغاء الطائفية السياسية أساس لترسيخ المواطنة». وأعلن الصفدي أن لبنان «ينعم اليوم باستقرار سياسي وأمني واقتصادي». ورأى أن على الدولة مسؤوليات تجاه المغتربين «تتمثل بإعطائهم حق المشاركة في الانتخابات النيابية بدءاً من عام 2013». ولفت حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، الذي اشار الى تخطي الازمة العالمية، الى أن عدد الساكنين في لبنان ارتفع بنسبة 25 في المئة بين عام 2007 واليوم، ما يؤدي الى ارتفاع في الطلب الداخلي... على العقارات وهو طلب حقيقي للسكن او في الحركة الاستهلاكية الدائمة. والطلب على القطاع العقاري هو أصلاً من اللبنانيين المقيمين أو غير المقيمين». وأعلن رئيس جمعية مصارف لبنان جوزف طربيه، «عودة الاقتصاد اللبناني خصوصاً القطاع المصرفي والمالي سريعاً ليحتل موقعاً متقدماً على لائحة المستثمرين والممولين والمؤسسات المصرفية والمالية العربية والدولية».