أقدم موظف استعلامات في مبنى أميركي على رمي جثة امرأة مسنة في مكب النفايات، اعتقاداً منه بأنها تمثال كجزء من "كذبة" الأول من نيسان (أبريل). وقال مايك بويتز، من مركز شرطة سان بطرسبورغ، لشبكة "أي بي سي" الإخبارية إن موظف الاستقبال، رونالد بنجامين (61 عاماً) شاهد جثة المرأة (96 عاماً)، عندما كان يأخذ استراحة لتدخين سيجارة، وعاد لعمله معتقداً أنها دعابة. وأضاف بويتز، أنه عندما علّقت موظفة أخرى على الجثة، قال لها إنها جزء من "مقلب"، موضحاً أن "صبياً في ال 16 من العمر ساعده في نقل الجثة إلى المكب، إذ اعتقدا بأنهما يتخلصان من تمثال". غير أن عامل صيانة مرّ أخيراً بالجثة، ولاحظ أنها حقيقية. وقالت الشرطة في بيان، إن "موظف الاستقبال اعتقد فعلاً أن جثة الضحية كان تعود إلى تمثال، وأن الدم الذي عثر عليه في موقع الحادثة غير حقيقي، وانه ليس سوى جزء من مقلب عملي متقن في الأول من نيسان (أبريل)". وأضاف: "بالتالي، لن توجه (إلى الرجل) أية تهم جنائية في هذا الصدد". وعندما فتشت الشرطة شقة المرأة عثرت على ملاحظة انتحار. لكن هذا الانتحار ذهب ضحيته موظف الاستقبال الذي طرد من عمله جراء الحادثة.