دشن نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، أول من أمس، ميدان الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز. ويتوسط الميدان مجسماً بارتفاع 15 مترا، وتبلغ المساحة الإجمالية له 2500 متر مربع، بكلفة إجمالية تقدر ب .5 مليون ريال.واستوحيت فكرة تصميم المجسم من التراث المعماري السعودي. وقامت بتنفيذه شركة الدمام للتعمير. ويزين المجسم أربع ساعات في الاتجاهات كافة، وتم اختيار شركة بريطانية متخصصة لتصنيع الساعات وتركيبها، إذ تعتبر أفضل مصنعي الساعات في العالم. ووجّه الأمير جلوي، بتسمية الميدان باسم الأمير سعود بن نايف (نائب أمير الشرقية سابقاً، السفير السعودي في أسبانيا حالياً) «تقديراً وعرفاناً لأعماله». وقدم رئيس مجلس إدارة شركة الدمام للتعمير يوسف أحمد الدوسري، شكره لأمير الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز، على «الرعاية والاهتمام». كما شكر نائبه الأمير جلوي بن عبد العزيز، الذي كان لتوجيهاته «الأثر البالغ في تذليل الكثير من الصعوبات». إلى ذلك، أطلع نائب أمير الشرقية أمس، على نتائج استبيان مشروع «قياس رضا المستفيدين من خدمات الأجهزة الحكومية»، الذي قدمه رئيس اللجنة العليا للمشروع الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي. وقاس المشروع، مدى رضا المستفيدين من خدمات 61 جهازاً حكومياً في الشرقية. وأكد نائب أمير المنطقة، على أهمية أن «يساهم المشروع في مساعدة الأجهزة الحكومية في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمستفيدين، من خلال تنفيذ الدراسات الميدانية لقياس مستوى الرضا عن الخدمات، إضافة إلى تقديم الدعم الاستشاري للأجهزة الحكومية لتحسين الخدمات وتميزها، وتنفيذ الملتقيات الإدارية وورش العمل التي تساهم في الرفع من ثقافة مقدم الخدمة والمستفيد منها»، مشدداً على أهمية «مشاركة المواطنين والمقيمين في إبداء آرائهم حول تحسين الخدمات التي تقدمها الأجهزة الحكومية في المنطقة».