لا يزال الغموض يكتنف مقتل الشاب وسام بليق لناحية مصدر الرصاص، خصوصاً أن التحقيقات لم تستكمل بعد، في ظل وجود احتمال أن يكون قد قتل عمداً. وبليق، المشجع «النجماوي» الشهير والرقيب الأول في فوج إطفاء بيروت، أصيب السبت الماضي في رأسه برصاصة لم يُعرف مصدرها، من مسافة قريبة أثناء قيادته السيارة، بينما كان بصحبة زوجته وأمه وأحد أطفاله الثلاثة في منطقة برج أبو حيدر في بيروت. وتوفي صباح أول من أمس الاثنين، متأثراً بجراحه. وتحول تشييعه في مسيرة حاشدة تقدمها عناصر فوج الإطفاء في العاصمة اللبنانية، ورابطة مشجعي «نادي النجمة الرياضي» بدءاً من عائشة بكار، وصولاً إلى جبانة الشهداء وقفة احتجاجية ضد ظاهرة القتل العشوائي. ومساء زار الرئيس سعد الحريري جامع الخاشقجي معزياً عائلة بليق.