رد رئيس كتلة «المستقبل» النيابية الرئيس السابق للحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة على الحملات التي تشن عليه، فرأى أن «الشجرة المثمرة ترمى بالحجارة، لكننا لا نلقي بالاً لهذه الأمور لأننا مقتنعون بالمسيرة التي نمشي بها». وزار السنيورة مطرانية الروم الكاثوليك في صيدا والتقى راعي الأبرشية المطران إيلي حداد، ومطرانية صيدا للروم الأرثوذكس حيث التقى متروبوليت صيدا وصور ومرجعيون المطران إلياس كفوري . وجرى التطرق الى المناشير التي ألقيت أخيراً في بعض قرى شرق صيدا والتي تدعو المسيحيين الى إخلاء منازلهم فيها، فكان تأكيد مشترك «لأهمية الحفاظ على العيش المشترك في المدينة والجوار وتحصينه بالوحدة والتماسك وضرورة حماية هذه الصيغة الفريدة من التنوع والتي تتمتع بها مختلف المناطق ولا سيما صيدا».