لندن - رويترز - توصّل علماء إيرانيون إلى طريقة لتوقع السن التي تصل فيها المرأة إلى انقطاع الطمث، عبر الاستعانة بعينة من الدم، ما يتيح فرصة للنساء للتخطيط لأسرهن وعملهن في شكل مسبق. ويُمكّن الفحص الذي يقيس مستويات الهورمون الذي تفرزه خلايا في المبيضين، من توقع السن التي ينقطع فيها الطمث، بحسب دراسة ستقدم إلى مؤتمر الجمعية الأوروبية للإنجاب وعلم الأجنة في روما اليوم. وأوضح رامزاني طهراني من جامعة «شهيد بهشتي» للعلوم الطبية في طهران الذي قاد الدراسة، أن النتائج ربما تمكن من «القيام بتقويم أكثر واقعية للحال الإنجابية للمرأة، قبل سنوات من وصولها الى سن انقطاع الطمث». وعلّق خبراء على هذا العمل بأنه مبشّر بالخير، لكنهم قالوا إن هناك حاجة لتأكيد هذه النتائج في تجارب أوسع نطاقاً. وقال داجان ولز من قسم النساء والتوليد في جامعة أوكسفورد ان «احتمال وجود عامل توقع دقيق لانقطاع الطمث امر شيق للغاية. ولطالما بحث الناس عن وسيلة كهذه». ويبلغ متوسط سن انقطاع الطمث 51 سنة، حيث يتوقف المبيض عن دورة إنتاج البويضات لدى غالبية النساء. وربما يحدث هذا في سن أكثر تبكيراً أو تأخيراً، ما يجعل من الصعب على المرأة معرفة الوقت الذي سيتعين عليها انتظاره. وأخذ الباحثون الإيرانيون في الاعتبار المعلومات عن الخلفية الاقتصادية والاجتماعية للعيّنة التي درسوا تاريخها الإنجابي.