غزة - ا ف ب - تبادلت السطة الفلسطينية والحكومة المقالة التابعة لحماس السبت الاتهامات حول ازمة وقف محطة توليد الكهرباء التي تزود ثلث سكان قطاع غزة بالطاقة. وقال غسان الخطيب الناطق باسم الحكومة الفلسطينية لوكالة فرانس برس "ان ازمة وقود محطة توليد الكهرباء الحالية مفتعة لاغراض سياسية تتعلق باستغلال معاناة الناس لكسب التعاطف ولتحريض ضد السلطة الوطنية الفلسطينية". واكد الخطيب ان السلطة الفلسطينية "تغطي شهريا ما معدله 95 الى 97% من مجمل تكلفة الطاقة المستهلكة في غزة" سواء تلك التي يتم الحصول عليها من اسرائيل او مصر او التي يتم توليدها داخل القطاع الذي يعيش فيه حوالي مليون وصف مليون نسمة. وتوقفت محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة كليا عن العمل بعد منتصف ليل الجمعة السبت. وبسبب توقف المحطة بات سكان القطاع يعانون من انقطاع التيار الكهربائي لفترات يمكن ان تصل الى 18 ساعة يوميا بسبب الضغط الشديد على الشبكة. فقبل توقف المحطة كان السكان اصلا يعانون من انقطاع في الكهرباء يمكن ان يصل الى 12 ساعة يوميا. وكان مسؤول في سلطة الطاقة في غزة اعلن الجمعة ان محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة والتي تغذي ثلث القطاع بالتيار الكهربائي, ستتوقف بسبب نفاد كمية الوقود متهما السلطة الفلسطينية برام الله بعدم دفع ثمن الوقود. وحمل كنعان عبيد نائب رئيس سلطة الطاقة التابعة للحكومة المقالة مسؤولية توقف المحطة عن العمل الى "وزارة المالية في رام الله (التابعة للسلطة الفلسطينية) التي تمتنع عن دفع ثمن الوقود لشركة النفط". واضاف "افعالهم لا تنم الا عن الرغبة في عقاب وحصار اهل غزة, فشركة توزيع الكهرباء تقوم بارسال ثمن الوقود لوزارة المالية باستمرار".