ثمّنت شخصيات سياسية وثقافية باكستانية جهود المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، في خدمة ضيوف الرحمن، وتسخير إمكاناتها وطاقاتها لتحقيق كل ما يمكّنهم من أداء نسكهم بكل يسر وسهولة. وعبّرت خلال مشاركتها في مؤتمر دولي لرابطة العالم الإسلامي في باكستان، بالتعاون مع الجامعة الوطنية للغات الحديثة في إسلام آباد أمس (الخميس) بعنوان «الشباب ودورهم في إصلاح المجتمع في ضوء السيرة النبوية»، بحضور عضو مجلس الشيوخ الباكستاني أمير جمعية أهل الحديث المركزية البروفيسور ساجد مير، عن استنكارها لرفض إيران الالتزام بالأنظمة والتعليمات المنظمة لشؤون الحج، ومحاولاتها الرامية إلى تسييس فريضة الحج والإساءة إلى المملكة. وأوضح المدير الإقليمي للرابطة وهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية في باكستان الدكتور عبده عتين - بحسب وكالة الأنباء السعودية - أن المؤتمر يأتي في إطار الأنشطة التي تنظمها الرابطة بالتعاون مع الجامعات الباكستانية لصالح شباب الأمة، بهدف توعيتهم بكل ما يخدمهم ويخدم مجتمعاتهم. ... ومؤتمر في القاهرة ينوّه بالرؤية المستقبلية ل 2030 نوّه المؤتمر الإقليمي عن «تداعيات الأزمة النفطية على إدارة الاقتصادات العربية» برعاية المنظمة العربية للتنمية الإدارية في القاهرة أمس (الخميس) بالرؤية المستقبلية للمملكة 2030، التي تتضمن خططاً وبرامج لتنويع الاقتصاد وتعزيز دور القطاع الخاص. وأكد المشاركون في المؤتمر أهمية الشروع في دعم مشاريع الطاقة الجديدة والمتجددة والنظيفة في الدول النفطية وغير النفطية، مشيرين إلى أن تاريخ أسواق النفط العالمية يظهر صعوبة التكهن بتقلباتها. وعبّروا عن تأييدهم لما رُصِدَ من قيام بعض الدول النفطية باتخاذ سياسات إصلاحية لخفض الإنفاق العام في مجابهة تراجع الإيرادات العامة. وحذّر المؤتمر الدول العربية غير النفطية، التي تمكنت من خفض فاتورة استيراداتها النفطية، وخفض الدعم الذي تقدمه حكوماتها للطاقة، من أنها ستواجه ارتفاعاً في أسعار الوقود حالما تبدأ سوق النفط بالتعافي من جديد، مطالباً بأن تأخذ في الاعتبار أفضل إمكانية متاحة للاستفادة من هذه الفرص في حقن اقتصاداتها بالمزيد من مشاريع الطاقة البديلة.