الصويرة (المغرب) - أ ف ب - افتتحت الدورة الثالثة عشرة من مهرجان «كناوة وموسيقى العالم» في مدينة الصويرة المغربية بابتكارات موسيقية تجمع بين الألحان المغربية والأفريقية والجورجية، بحضور اكثر من 15 الف شخص. ومزجت الحفلة الافتتاحية، وهي «من أبرز أحداث هذه الدورة» بين ايقاعات فرقة «باليه سوكيشفيلي الوطني الجورجي» التي تضم 10 راقصين، وإيقاعات الأخوين المعلم محمد كويو والمعلم سعيد كويو (وهما من كبار معلمي كناوة المغربيين). ويحتفي هذا المهرجان سنوياً بفرق كناوة فولكلورية وهي فن يمزج بين الإيقاعات الأفريقية والعربية. وأفاد المنظمون بأن الدورة الثالثة عشرة من المهرجان ستمتد مساء غد تحت شعار «الإبداع والتميز والأصالة نفسها دوماً». وسيكون المغني الجزائري أمازيغ كاتب، مؤسس فرقة المزج «كناوة ديفوزيون» نجم «اللقاء الفني الثالث» الى جانب موسيقيي كناوة مغاربة. و«اللقاء الفني» هو من تقاليد المهرجان يقضي بإقامة حفلات تجمع بين أنواع موسيقى وفنون مختلفة جداً. وقال مستشار الملك المغربي محمد السادس رئيس «جمعية الصويرة موكادور» والعضو المؤسس ل «مهرجان كناوة الصويرة» اندري ازولاي : «مهرجان الصويرة هو مهرجان يناجي القلب» مضيفاً ان هذه الدورة «ستتيح لنحو عشرين معلماً التعبير بالكامل عن فنهم (...) والتقرب من الناس من خلال تقديم افضل ما لديهم». وعلى جدول اعمال هذه الدورة 48 حفلة موسيقية مجانية، و3 لقاءات فنية، و10 حفلات دمج موسيقي بمشاركة نحو 300 فنان عالمي. وستقام ايضاً محاضرات عدة حول الثقافة والفن خلال المهرجان الذي من المتوقع ان يحضره 400 الف مغربي وأجنبي.