نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" اليمينية القريبة من رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو إن الأخير قال في أحاديث مغلقة إنه ليس معنياً بضم حزب "كديما" المعارض إلى حكومته بداعي أن زعيمة الحزب تسيبي ليفني ستستغل فرصة وجودها داخل الحكومة من أجل إسقاطها. ورأى نتانياهو أن ضم "كديما" سيكون بمثابة "خيار اللا مفر"، مثل انسحاب حزب "العمل" بزعامة وزير الدفاع ايهود باراك من الائتلاف. وتابعت الصحيفة أن ثمة خياراً آخر مطروح هو أن يستأنف نتانياهو محاولاته لشق حزب "كديما" وإقناع سبعة من نوابه على الأقل بالانسلاخ عن الحزب وتشكيل كتلة برلمانية جديدة تنضم إلى الائتلاف الحكومي. وثمة اصوات قريبة من نتانياهو تفضل ضم حزب "الاتحاد القومي" الديني المتطرف (4 نواب) على انضمام "كديما". وكانت ليفني قالت في الكنيست أمس إن حشد دعم المجتمع الدولي لمواقف إسرائيل يتأتى فقط في حال تغيرت تركيبة الحكومة الحالية "التي لا تريد ولا تقدر على تحريك الأمور". وقالت القطب في الحزب داليا ايتسيك إن نتانياهو سيجد نفسه مضطراً إلى تغيير ائتلافه الحكومي الحالي وأن "كديما" سينضم فقط إلى حكومة جديدة تختلف سياستها عن الحالية.