بدأت بلدية محافظة الأحساء، في تركيب لوحات إلكترونية، بالقرب من المشاريع التي تنفذها، توضح الفترة التي سيتم بها تنفيذ المشروع، والفترة المتبقية لإتمامه، بحيث تتناقص تلك الفترة يومياً. واعتبر رئيس البلدية المهندس فهد الجبير، هذه اللوحات بمثابة «تحدٍ كبير للبلدية، وكذلك للمقاولين، كونهم شركاءً مع البلدية في تنفيذ وإنجاز كل ما من شأنه تقديم خدمة أفضل للمواطنين». وأبان الجبير خلال استعراضه لمشاريع وخطط البلدية المقبلة خلال اللقاء الذي عقد أمس بين البلدية ومسؤولي بنك الرياض، ان «أول لوحة رُكبت كانت في مشروع تقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق الأمير محمد بن فهد، الذي تم البدء فيه أخيراً، وخصص لتنفيذه أكثر من 30 مليون ريال». وقدم وكيل البلدية للخدمات المهندس عادل الملحم، خلال اللقاء عرضاً مصوراً لأبرز المشاريع التي نفذتها وتنفذها البلدية في الفترة الحالية والمستقبلية، والمشاريع الاستثمارية المشتركة بين البلدية والبنك، ومنها الاستثمار في 15 موقعاً لصرافات آلية مصرفية. وأعقب اللقاء القيام بجولة تعريفية في مقر البلدية، والاستماع إلى شرح مفصل عن دور البلدية في تطبيق الحكومة الإلكترونية، التي تسهم في تسهيل إنهاء الإجراءات على المستفيدين والمراجعين. إلى ذلك، بحث قياديون من ستة أجهزة حكومية وخاصة في المنطقة الشرقية، تنسيق المشاريع الخدمية التي تنفذ في المنطقة، في اجتماع ترأسه أمس، أمين الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي، وحضره مسؤولون من الإدارة العامة للطرق والنقل، والمياه، والمرور، والشركة السعودية للكهرباء، وشركة الاتصالات السعودية. واستعرض الاجتماع تشغيل النظام الإلكتروني لإدارة تمديد المرافق العامة وضبط الجودة للأعمال المدنية في المنطقة، والتوجيه بتفعيل عمل نظم المعلومات الجغرافية (GIS). كما استعرض وضع إنارة الأحياء والطرق السريعة، ووضع الطريق الدائري، وبرنامج الخطة التوافقية لمشاريع الخدمات في حاضرة الدمام. وقال الناطق الإعلامي للأمانة حسين البلوشي: «إن الاجتماع شهد تقديم عرض مرئي عن مركز الملك عبدالله الحضاري في الدمام، المزمع إنشاؤه في منتزه الملك عبدالله في الواجهة البحرية»، مضيفاً ان الاجتماع وهو السادس للجنة التنسيقية للمشاريع، يهدف إلى «اعتماد أسلوب التخطيط الشامل لتوجيه نشاطات المدينة وخدماتها، ومعاونة المدن على تحقيق مشاريعها الإنمائية من طريق تسهيل الإجراءات، وتحقيق الواجهة الحضارية لجمال مدن المنطقة ومحاكاة مصافها من المدن العالمية، وتفادي عمل حفريات جديدة في الشوارع المرصوفة، ما يبقي على سلامة المخططات السكنية ويحافظ على جمال مظهرها، والمحافظة على سلامة المواطنين والمقيمين وتقليل الحوادث، وتوحيد الجهود في سبيل استمرار الخدمات العامة وتلافي انقطاعها، وسرعة إيصال الخدمة للمواطنين وسهولة الصيانة والإصلاح عند حدوث الأعطال».