قالت الأممالمتحدة اليوم (الخميس) إنها قلصت توقعها للنمو الاقتصادي العالمي في العام 2016 بمقدار نصف نقطة مئوية إلى2.4 في المئة، وذلك بسبب تعديلات بالخفض لافريقيا وكومنولث الدول المستقلة وأميركا اللاتينية. وقالت المنظمة الدولية في تقرير جديد بعنوان «الوضع الاقتصادي العالمي وآفاق 2016» إنها خفضت توقعها لنمو الناتج الإجمالي العالمي هذا العام إلى 2.4 في المئة، وهو نفس المستوى المسجل في العام 2015 من توقع سابق كان يبلغ 2.9 في المئة في كانون الأول (ديسمبر) الماضي وتابعت المنظمة أن «آفاق نمو الاقتصاد العالمي للعام 2017 ما زالت أيضاً أقل بكثير من معدلات ما قبل الأزمة في حين ترزح إمكانيات الاقتصاد العالمي في المدى الطويل تحت عبء نمو الإنتاجية البطيء والاستثمار الواهن»، مشيرةً إلى الطلب الضعيف في الاقتصادات المتقدمة مؤثراً سلبياً رئيساً على النمو العالمي إلى جانب أسعار السلع الأولية المنخفضة وتنامي الاختلالات المالية والتجارية وتشديد السياسة النقدية في الاقتصادات المصدرة للسلع الأولية. وذكر التقرير من بين العوامل السلبية الأخرى «الصدمات المرتبطة بالطقس السيء والتحديات السياسية والنزوح الكبير لرؤوس الأموال في العديد من المناطق النامية».