لا تزال حال الطقس تسيطر على اهتمامات المواطنين والمقيمين، بعدما بات عادياً أن تلامس درجات الحرارة سقف ال50 درجة مئوية وتتجاوزه في أحايين كثيرة ومدن عدة. وأضحى إيجاد بدائل هاجساً مسيطراً على جهات عدة يثير قلقها تكرار انقطاع التيار الكهربائي عن كثير من المدن خلال فترة الصيف. لكن الشركة السعودية للكهرباء لا تعرف - كما يبدو - سبباً محدداً لانقطاعات الخدمة عن مشتركيها، فهي تتذرع مرة بتأثير الرياح الحارة والسخونة الشديدة على مولداتها، وتتذرع أحياناً أخرى بزيادة الأحمال... وأحياناً بالاختبارات، بل ب«كأس العالم». وكانت جدة (غرب السعودية) سجلت أمس 51 درجة مئوية طبقاً لأجهزة القياس الخاصة برئاسة الأرصاد والبيئة. ولم تنقطع أحاديث الناس في مدن عدة أمس عن أرقام تراوح بين 50 و55 درجة مئوية. بيد أن «الأرصاد» بشرت السكان، على لسان المتحدث باسمها حسين القحطاني، ببدء انكسار موجة الحر الراهنة في غرب البلاد. وفيما بدأت الشركة السعودية للكهرباء درس بدائل تقنية لمواجهة انقطاع التيار عن عدد من الأحياء في مكةالمكرمة، تعددت مبرراتها لهذا الأداء السيئ حتى قبل بدء الصيف الذي تشير التقاويم إلى دخول موسمه أمس. جدة: درجات الحرارة تلامس حاجز ال 51 درجة ... و «الأرصاد» تطمئن: «موجة الحر تنكسر»