قال شاهد من «رويترز» أن الشرطة الكينية أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع واستخدمت خراطيم المياه أمس، لتفريق متظاهرين رشقوها بالحجارة، تجمعوا في نيروبي للمطالبة باستقالة المفوضية التي تشرف على انتخابات العام المقبل. وما زال أمام الانتخابات الرئاسية والبرلمانية أكثر من سنة، لكن الساسة يستعدون لما قد تكون معركة شديدة في البلاد التي شهدت أعمال عنف بعد انتخابات 2007. وشككت المعارضة في نتيجة انتخابات 2013. وتجمع مئات المحتجين قرب الجامعة وعند مكاتب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات. واتهمت المعارضة المفوضية بالانحياز للحكومة وطالبت بحلها. ونفت المفوضية الاتهامات وتقول أن أعضاءها سيواصلون عملهم. ورشق بعض المتظاهرين الشرطة بالحجارة قرب بوابة مكاتب مفوضية الانتخابات. وهتف المحتجون: «مفوضية الانتخابات يجب أن ترحل» في وسط نيروبي حيث احتشد عشرات من أفراد الشرطة في عربات. وعندما بدأ رشق الحجارة، أطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه. وجرى تفريق المتظاهرين بعد ذلك.