أعلن رئيس وزراء جمهورية افريقيا الوسطى اندريه نزاباياكي ان الجنود التشاديين التابعين لوحدة الاتحاد الافريقي الذين قتلوا 24 شخصاً على الاقل في بانغي السبت الماضي، كانوا يتصدون لهجمات بقنابل يدوية، نافياً بالتالي اتهامات ميليشيا «انتي بالاكا» المسيحية بتعمد الجنود اطلاق النار على الحشد. في بروكسيل، افتتحت قمة مصغرة حول افريقيا الوسطى بين الاتحاد الاوروبي وأفريقيا لمناقشة تصاعد العنف في هذا البلد. ويرأس الاجتماع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ورئيس المجلس الأوروبي هرمان فان رومبوي والرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الافريقي. كما يشارك الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. وستعرض الرئيسة الانتقالية لأفريقيا الوسطى كاترين سامبا بانز خلال الاجتماع حاجات بلادها الأمنية والانسانية. والأمر الاكثر إلحاحاً يتمثل في «وقف عمليات القتل» التي استؤنفت على الأرض بين ميليشيات «انتي بالاكا» ولصوص ومسلمين، وحصدت 50 قتيلاً منذ نهاية الاسبوع الماضي، ودفعت 16 ألف شخص الى الفرار من منازلهم.