يطلق اليوم رسمياً في العاصمة الفرنسية باريس، «مجلس رجال الأعمال السوري- الفرنسي» في حضور وزير الاقتصاد السوري عامر لطفي في خطوة تهدف إلى تطوير العلاقات وتعميقها بين البلدين. وتوقع لطفي» أن يسهم المجلس في زيادة حجم التبادل التجاري بين سورية وفرنسا وتأمين فرص كبيرة للمستثمرين الفرنسيين في سورية» قبل أن يشير إلى «أن الحكومة السورية وفرت للمستثمرين جميعهم المناخ الاستثماري المناسب لجهة التشريعات الخاصة ببيئة الاستثمار والتسهيلات اللازمة». وقال لطفي :»إن الاستثمار في سورية أضحى مطلباً لمستثمرين كثيرين في ظل التنوع الاقتصادي فيها، كون هذه السوق واعدة وتعد بوابة للدول العربية ولبعض الأسواق المجاورة مثل إيران وتركيا». ومن المقرر أن تنظم «غرفة تجارة وصناعة باريس» على هامش إطلاق فعاليات مجلس رجال الأعمال «يوماً عن سورية» لعرض فرص الاستثمار فيها، إضافة إلى تقديم ورقة عمل تعرض واقع الاقتصاد السوري والتطورات التي شهدها مناخ الاستثمار في سورية. وأعلن السفير الفرنسي في دمشق ميشيل دوكلو أن حجم الاستثمارات الفرنسية في سوريا خلال الأعوام الثلاثة الماضية قفز من عشرة ملايين يورو إلى 800 مليون على رغم العلاقات السياسية المتأزمة التي اتسمت بها تلك المرحلة. وتوقع دوكلو أن يتطور هذا الرقم، وتتنامى معه أشكال التعاون المشترك لاسيما المرتبطة بالتنمية، مشيرا إلى اتفاق «وكالة التنمية الفرنسية» والحكومة السورية على افتتاح مكتب للوكالة في دمشق إضافة إلى إنشاء مجلس الأعمال السوري - الفرنسي.