شكل مواطنون أتراكاً حائطاً بشرياً في محيط القنصلية التركية في مدينة سيدني الأسترالية، في مواجهة تظاهرة نظمها أرمن مقابل القنصلية، احتجاجاً على ما إدعوا أنه دعم تركي لهجمات استهدفت الأرمن في منطقة كسب السورية، التي خضعت لسيطرة قوات المعارضة أخيراً. ووصل الأتراك إلى محيط السفارة قبل وصول المتظاهرين الأرمن، وغطوا جدران القنصلية بالأعلام التركية، و نددوا بإتخاذ الأرمن للأحداث في بلدة كسب للتحريض على الأتراك. ورفع المتظاهرون الأرمن لافتات كتب عليها "تركيا أخرجي من سورية" وأخرى كتب عليها "خسرتم قره باغ، جبل أغري لنا"، وألقى عدد من رجال الدين المسيحي الأرمن كلمات خلال التظاهرة. من ناحيتها، نفت القنصل التركي في سيدني شيدا خانباي أرجا، الادعاءات بإستخدام الأراضي التركية منطلقاً للاشتباكات الجارية في بلدة كسب السورية، مشيرة أن "بلادها فتحت أبوابها للأرمن القادمين من سورية وأن مؤسسات الأممالمتحدة أُبلغت بهذا الموقف".