اتُهم ضابط اتحادي أمس (السبت) بالقتل من الدرجة الأولى بعد إطلاقه النار بشكل عشوائي قبل يومين، ما أودى بحياة زوجته واثنين آخرين وإصابة 3 أشخاص آخرين، وفق ما أعلنت الشرطة. واعتُقل ضابط الشرطة في إدارة الحماية الاتحادية إيلاليو تورديل (62 عاماً)، يوم الجمعة في سيلفر سبرينغ في ماريلاند إحدى ضواحي واشنطن. ووُجهت إلى تورديل تهمتان بالقتل من الدرجة الأولى وتهمتان بالشروع في القتل من الدرجة الأولى وأربع مخالفات متصلة بالأسلحة النارية في هجمات يوم الجمعة والتي وقعت في موقفين للسيارات في مركز تسوق، وفق ما ذكرت إدارة شرطة مقاطعة مونتغومري على "تويتر". وقالت أن تورديل ما زال معتقلاً من دون كفالة وسيمثل أمام جلسة استماع للمراجعة يوم الإثنين. ويُشتبه في أن تورديل أطلق النار على زوجته المنفصلة عنه غلاديس تورديل وأحد المارة الذي جاء لنجدتها يوم الخميس أمام مدرسة هاي بوينت الثانوية في مقاطعة برنس جورج في ماريلاند، حيث كانت تقل ابنتيهما عندما تعرضت لإطلاق النار. وأوضح مسؤول في إدارة الحماية الاتحادية ان تورديل كان في إجازة وسلم مسدسه وشارته بعدما حصلت زوجته على أمر وقائي يقضي بإبعاده عنها. ويُشتبه بأن تورديل أطلق النار على امرأة ورجلين جاءا لنجدتها أمام متجر وستفيلد مونتغومري في بثيسدا في ماريلاند خلال محاولته سرقة سيارة. وتوفي أحد الرجلين في وقت لاحق وفق ما ذكر مساعد قائد شرطة مقاطعة مونتغومري روس هاميل. كما قتل امرأة أخرى عمرها 65 عاماً بإطلاق الرصاص عليها بعد نحو 30 دقيقة في مركز أسبن هيل للتسوق في سيلفر سبرينغ أثناء محاولة سرقة سيارة.