كشفت «HP» عن توجه أحد خبراء مكافحة التزييف الرئيسيين في أوروبا إلى السعودية لدعم الحملة التي شنتها الشركة لمكافحة تزييف مواد الطباعة. وسيزور المدير الأمني الإقليمي ومدير تحقيقات برنامج أيه سي إف (AFC) لوكاس دريلك كل من جدة والرياض هذا الأسبوع لمساندة العملاء الرئيسيين، والسلطات المحلية والموزعين في المملكة. ولما كان تزييف مواد الطباعة الخاصة بطابعات HP»s LaserJet وطابعة الألوان Color LaserJet وكذلك طابعات Inkjet قضايا عالمية، فإن مناطق الشرق الأوسط وأفريقيا على وجه الخصوص ينتشر بها نشاط التزييف المنظم، فمنذ نهاية عام 2008 وحتى آخر نيسان (أبريل) 2010 صادرت الجهات المختصة في المملكة مليون و200 ألف وحدة مزورة من الأحبار وفي الفترة نفسها تمت مصادرة 3 ملايين وحدة على صعيد الشرق الأوسط وأفريقيا. وقال دريلك: «إن التجار الذين يقومون بالتزييف والتزوير يخدعون العملاء بفكرة أنهم يشترون بضائع أصلية مع خرطوشات معبأة في نسخ من صناديق HP الأصلية أو في صناديق HP الأصلية المعاد استخدمها». وأضاف: «العملاء الذين يقومون بشراء خرطوشات طباعة مزيفة يواجهون مخاطر كثيرة بداية من جودة الطباعة دون المواصفات إلى مدة التعطل بسبب التلف الناتج عن رداءة المواد المزيفة». وبدورها قامت منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية بتقدير القيمة السنوية للتجارة الدولية للبضائع المزيفة ب 200 بليون دولار. كما تعتقد كل من منظمة الجمارك العالمية وغرفة التجارة الدولية أن مصادر التزييف تقدر بحوالى 500 بليون يورو سنوياً من الاقتصاد العالمي، مما يعادل خسارة 5 إلى 8 في المئة من التجارة في بضائع العلامات التجارية في أرجاء العالم كافة بما في ذلك التجارة غير الشرعية في مواد الطباعة المزيفة، وإضافة إلى ذلك تقول التقديرات إن حوالى 200 ألف شخص فقدوا وظائفهم في أوروبا وحدها جراء أنشطة التزييف.