ريو دي جانيرو - أ ف ب - اعتبر الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا ان وفاة الكاتب البرتغالي الحائز جائزة نوبل للآداب جوزيه ساراماغو تشكل «خسارة» للناطقين بالبرتغالية، في حين أعرب اليسار الأميركي اللاتيني عن أسفه لوفاة «صديق كبير». وقال الرئيس البرازيلي في بيان ان «الناطقين بالبرتغالية فخورون جداً بإسهام موهبته في توسيع أفق لغتنا». وأضاف لولا: «ساراماغو لم ينس قط أصوله، فكان طوال حياته مناضلاً من أجل القضايا الاجتماعية والحرية. في لحظة الألم والحزن هذه، أقف باسم البرازيليين، متعاطفاً مع الأمة البرتغالية في خسارتها لابنها الشهير». وأعلنت أكاديمية الآداب البرازيلية الحداد ثلاثة أيام. وفي كوبا، اعتبر رئيس اتحاد الكتّاب والفنانين الكوبيين ميغيل بارنيت ان الجزيرة الشيوعية «خسرت صديقاً كبيراً والأدب العالمي مثالاً يحتذى به في الأخلاق والإبداع الذي لا ينضب». وفي المكسيك، أسف الحزب الثوري الديموقراطي (يسار) لموت رجل دافع «عن الأقل حظوة وهاجم أصحاب النفوذ وأبرز خصوصاً انزعاجه من الظلم».