دعا المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ الجميع إلى التعاون مع رجال الأمن للإبلاغ عن المفسدين الذين يسعون للخراب في الأرض، ويسفكون الدماء المحرمة بغير حق، مبينًا أن ذلك من الأعمال الخيّرة التي تعين على تحقيق أسباب الاستقرار والاطمئنان للأمة. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: «نحمد الله العلي القدير ونشكره أن تمكن رجال الأمن المخلصون من صد هؤلاء المفسدين وتحقيق هذا الإنجاز المهم والعمل الصالح والسبب الخيّر للقضاء على الفاسدين الذين سفكوا الدم الحرام»، مفيداً بأن ما حدث لهم اليوم هو جزاؤهم، إذ يقول الله تعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ)». وأهاب آل الشيخ بشباب الإسلام أن يحذروا ممن يريدون بالأمة شراً ويخدعونهم ويغرّرون بهم بأساليب مختلفة لتربيتهم على الفساد والقيام بأعمال القتل والخراب. وتوجه المفتي العام للمملكة في ختام تصريحه بالدعاء «أن يحفظ رجال الأمن البواسل من كل سوء، ويُبارك لهم في مسعاهم الصالح الذي يرمون فيه لاستتباب أمن بلادنا وردع المفسدين، وأن يعينهم على فعل كل خير».