عن «المؤسسة العربية للدراسات والنشر» في بيروت، و «مكتبة كل شيء» في حيفا، صدرت طبعة رابعة من رواية الكاتب الفلسطيني، البريطاني الجنسية، ربعي المدهون، التي وصلت الى القائمة القصيرة لجائزة بوكر العربية في دورتها الثالثة 2010. نقرأ على الغلاف: «تأخذك هذه الرواية الى متعة القراءة. حكاية تنساب بك وتفتح لك عوالم شخصيات ممتعة. روايتان في رواية واحدة. رجلان، الأول يدعى وليد دهمان، يؤلف رواية عن بطل يدعى عادل البشيتي. لكنه يقلب لعبة التأليف رأسا على عقب، فبدل ان يكون المؤلف في خلفية حكاية البطل وكمرآة لها، يصير البطل خلفية لرحلة المؤلف الى غزة وحكايته مع الممثلة الاسرائيلية دانا اهوفا. لعبة مرايا متوازية، وحكايات تمتد من الطفولة في قطاع غزة، الى الغربة في لندن، وصولاً الى العودة والعودة من العودة. رواية هي سبيكة من تجارب متفردة لدقائق العلاقات الشائكة في الوضع العربي الإسرائيلي. حكايات تدور على خطوط التماس، لا تعيد فيها المخيّلة الروائية إنتاج التاريخ الفردي، بل تقوله بطريقة روائية وبتقنيات أكثر شبها بسرد غسان كنفاني. لكن المدهون، في روايته هذه، لا يقف خلف كنفاني بوصفه سلفاً أو تلميذاً، لجهة المستوى التقني، بل يقف إلى جواره معلّماً إذا جاز التوصيف. واللافت في هذه الرواية، جاذبيتها السّرديّة الكامنة في بساطة النّص وجماليّته اللغويّة التي لا ترهق نفسها في عمليّة البحث المضني عن الجمال».