موسكو - رويترز – قتل اربعة شرطيين وثلاثة مسلحين وصفتهم السلطات بأنهم قطاع طرق في اشتباك اندلع في جمهورية داغستان الروسية المضطربة شمال القوقاز، حيث يناضل الكرملين من اجل احتواء تمرد اسلامي. وشهد الاشتباك اطلاق نار في قرية كوستيك قرب مدينة ديربنت جنوب داغستان على بحر قزوين، مع العلم ان شباناً يدفعهم الفقر والإيمان بالجهاد العالمي يشنون هجمات شبه يومية في شمال القوقاز، خصوصاً في داغستان وانغوشيا والشيشان التي شهدت منذ منتصف التسعينات في القرن العشرين حربين انفصاليتين مع موسكو. وتحولت الأنظار إلى المنطقة بعد مقتل 40 شخصاً في انفجارين متزامنين في قطار أنفاق موسكو في آذار (مارس) الماضي. وألقت السلطات باللائمة في الهجمات على امرأتين من داغستان. وعلى رغم أن الكرملين ينفق بلايين الدولارات في شمال القوقاز، حيث تصل نسبة البطالة في بعض المناطق إلى نحو 50 في المئة تقول قيادات حكومية ودينية إن «الشبان لا يزالون يتجهون الى التمرد».