تحاول أستراليا، اليوم، التحقق من معلومات أفادت بأن أسترالية في السبعين من العمر هي عاملة في المجال الإنساني خطفت أمس في أفغانستان، وفق ما أكدت مصادر على الأرض اليوم. وقالت وزارة الخارجية: «تسعى الحكومة الأسترالية إلى تأكيد معلومات تتعلق بخطف أسترالية في أفغانستان». وأكدت قناة «أوستراليان برودكاستينغ كوربوريشن» أن الأسترالية تتحدر من برث في غرب البلاد. ونقلت القناة عن وزيرة الخارجية جولي بيشوب قولها إن حكومتها تعمل مع السلطات الأفغانية للحصول على مزيد من المعلومات، وأضافت: «إننا على اتصال بالأسرة ونعمل مع السلطات الأفغانية، لكن في هذه المرحلة لا تزال هناك نقاط عدة يجب تأكيدها». وأكدت السلطات الأفغانية خطف أجنبية، لكنها أبدت حذراً حول جنسيتها. وخطفت المرأة فجر أمس قرب جلال آباد حيث جاءت لزيارة مشغل تطريز للنساء، وفق الناطق باسم حاكم ننغرهار الولاية على الحدود مع باكستان وعاصمتها جلال آباد. وقال قائد شرطة ننغرهار زراور زاهد إن «أجنبية يرجح أن تكون أسترالية خطفت من جانب مسلحين مجهولين في جلال آباد» صباح الخميس. وتشهد أفغانستان عمليات خطف عاملين في المجال الإنساني للمطالبة بفدية. وكانت ألمانية تعمل لحساب منظمة تنموية ألمانية خطفت في كابول في آب (أغسطس) 2015 قبل الإفراج عنها في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. وفي حزيران (يونيو) 2015 خطفت عاملة إنسانية هولندية وأطلق سراحها في أيلول (سبتمبر) الماضي. وفي نيسان (أبريل) 2015 عثر على جثث خمسة موظفين من منظمة «سايف ذي شيلدرن» غير الحكومية مصابة بالرصاص بعد خطفهم في ولاية أوروزغان المضطربة جنوب البلاد.