خلف حريق في إحدى مكاتب الأرشيف التابعة لمدرسة بنات في المرحلة الثانوية (غرب مدينة الرياض) صباح أمس 10 إصابات بين الطالبات، اللاتي نقلن إلى المستشفى لتلقي العلاج. وتمكنت فرق الدفاع المدني من السيطرة على الحريق بحسب الناطق الإعلامي بمديرية الدفاع المدني في منطقة الرياض النقيب عبدالله القفاري من السيطرة على الحريق وإخلاء المدرسة، ونقلت الطالبات المصابات إلى مستشفى الأمير سلمان، حيث عولجن هناك، وتمثلت الإصابات بحالات هلع وخوف واختناق. وشاركت في الإخلاء 15 سيارة إسعاف، وفرق طبية ميدانية، علماً بأن إخماد الحريق والإخلاء استمر نحو 3 ساعات. وكان لمديرة المدرسة والمعلمات دور كبير في تخفيف الإصابات، من خلال استيعابهن للدور المناط بهن في الإخلاء وحسن التعامل مع الموقف. من جهة أخرى، اقتحم رجال الإنقاذ والإطفاء في الدفاع المدني بالرياض فجر أمس منزلاً يحترق، احتجزت فيه النيران سكان المنزل البالغ عددهم ستة أشخاص من عائلة واحدة، وتمكنوا من إخلائهم. وتعرض بعض أفراد العائلة إلى إصابات متفاوتة تمثلت بحروق وحالات اختناق، ونقل المصابون إلى مجمع الملك سعود الطبي. أوضح ذلك النقيب القفاري، الذي أكد أن جميع أفراد العائلة في حال صحية مستقرة، وتلقوا العلاج اللازم وخرجوا من المستشفى، عدا الأب. ولفت إلى أن التحقيقات الأولية كشفت أن سبب الحريق سقوط شمعة على الأرض كانت تستخدم للإضاءة أثناء انقطاع التيار الكهربائي، واقتصر الحريق على احتراق صالة في الدور الثاني مساحتها 20 متراً مربعاً.